137ـ حتى أكون مؤمنًا حقًّا
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: حَتَّى أَكُونَ مُؤْمِنًا حَقًّا، لَا بُدَّ مِنَ الأُمُورِ الآتِيَةِ:
أَوَّلًا: صِدْقُ الإِيمَانِ، وَقُوَّةُ اليَقِينِ بِاللهِ تَعَالَى، لَا بُدَّ مِنْ إِيمَانٍ يُبَاشِر القَلْبَ، وَيَقِينٍ صَادِقٍ أَنَّ اللهَ تَعَالَى لَا يَتَخَلَّى عَنْ عَبْدِهِ المُؤْمِنِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ﴾.
وَأَنْ أَكُونَ فِي سَاعَاتِ المَصَائِبِ وَالمِحَنِ وَالرَّزَايَا الَّتِي تَضِيقُ بِهَا النُّفُوسُ عَلَى يَقِينٍ أَنَّ هَذِهِ المِحَنِ تَحْمِلُ فِي طَيَّاتِهَا المِنَحَ، فَكَمْ مِنْ مِحْنَةٍ حَمَلَتْ فِي طَيَّاتِهَا مِنَحًا وَرَحَمَاتٍ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا اللهُ تَعَالَى.
وَمَنْ فَقَدَ الثِّقَةَ بِرَبِّهِ اضْطَرَبَتْ نَفْسُهُ، وَسَاءَ ظَنُّهُ، وَكَثُرَتْ .....المزيد
137ـ حتى أكون مؤمنًا حقًّا
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: حَتَّى أَكُونَ مُؤْمِنًا حَقًّا، لَا بُدَّ مِنَ الأُمُورِ الآتِيَةِ:
أَوَّلًا: صِدْقُ الإِيمَانِ، وَقُوَّةُ اليَقِينِ بِاللهِ تَعَالَى، لَا بُدَّ مِنْ إِيمَانٍ يُبَاشِر القَلْبَ، وَيَقِينٍ صَادِقٍ أَنَّ اللهَ تَعَالَى لَا يَتَخَلَّى عَنْ عَبْدِهِ المُؤْمِنِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ﴾.
وَأَنْ أَكُونَ فِي سَاعَاتِ المَصَائِبِ وَالمِحَنِ وَالرَّزَايَا الَّتِي تَضِيقُ بِهَا النُّفُوسُ عَلَى يَقِينٍ أَنَّ هَذِهِ المِحَنِ تَحْمِلُ فِي طَيَّاتِهَا المِنَحَ، فَكَمْ مِنْ مِحْنَةٍ حَمَلَتْ فِي طَيَّاتِهَا مِنَحًا وَرَحَمَاتٍ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا اللهُ تَعَالَى.
وَمَنْ فَقَدَ الثِّقَةَ بِرَبِّهِ اضْطَرَبَتْ نَفْسُهُ، وَسَاءَ ظَنُّهُ، وَكَثُرَتْ .....المزيد