47ـ مع الحبيب المصطفى: الوصايا الربانية للحبيب   (3)

47ـ مع الحبيب المصطفى: الوصايا الربانية للحبيب   (3)

 

 مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

47ـ الوصايا الربانية للحبيب صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ (3)

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:

فيا أيُّها الإخوةُ الكرام: إنَّ سيِّدَنا رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ نَبِيُّ الرَّحمَةِ، روى الإمام مسلم عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللهُ عنهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُسَمِّي لَنَا نَفْسَهُ أَسْمَاءً، فَقَالَ: «أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَالْمُقَفِّي ـ المُوَلِّي الذَّاهِبُ، يعني آخِرَ الأنبِياءِ المُتَّبِعُ لهُم، فإذا قفى فلا نَبِيَّ بَعدَهُ ـ  وَالْحَاشِرُ ـ الذي يَحشُرُ النَّاسَ خَلفَهُ ـ وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ، وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ».

حِرصُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ على الخَلقِ عامَّةً:

أيُّها الإخوة الكرام: لقد كانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ حَريصاً كُلَّ الحِرصِ على هِدايَةِ الخَلقِ جميعاً، وكانَ يَتَأثَّرُ التَّأثيرَ الشَّديدَ إذا أُصيبوا بِمُصيبَةٍ، وكانَ قَلبُهُ الشَّريفُ يُكِنُّ على هِدايَتِهِم ونَجاتِهِم وخَلاصِهِم مِمَّا يَنتابُهُم، وقد شَهِدَ اللهُ تعالى له صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِشِدَّةِ حِرصِهِ على هِدايَةِ الخَلقِ جميعاً، قال تعالى: ﴿لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيم﴾.

روى الإمام مسلم عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ، عن النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قال: «مَثَلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَوْقَدَ نَاراً، فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهَا جَعَلَ الْفَرَاش، وَهَذِهِ الدَّوَابُّ الَّتِي فِي النَّارِ يَقَعْنَ فِيهَا، وَجَعَلَ يَحْجُزُهُنَّ وَيَغْلِبْنَهُ فَيَتَقَحَّمْنَ فِيهَا».

قَالَ: «فَذَلِكُمْ مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ، أَنَا آخِذٌ بِحُجَزِكُمْ عَن النَّارِ، هَلُمَّ عَن النَّارِ، هَلُمَّ عَن النَّارِ، فَتَغْلِبُونِي تَقَحَّمُونَ ـ تُقدِمونَ وتَقَعونَ في الأمورِ الشَّاقَّةِ ـ فِيهَا».

أيُّها الإخوة الكرام: سيِّدُنا رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَحزَنُ أن يَنالَ أمَّتَهُ تَعَبُ الآخِرَةِ، أو تَعَبُ الدُّنيا، ولذلكَ كانَ من كَمالِ رَحمَتِهِ حتَّى بَعدَ مَماتِهِ، كما قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «حَيَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ، تُحَدِّثُونَ وَيُحَدَّثُ لَكُمْ، وَوَفَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ، تُعْرَضُ عَلَيَّ أَعْمَالَكُمْ، فَمَا رَأَيْتُ مِنْ خَيْرٍ حَمِدْتُ اللهَ عَلَيْهِ، وَمَا رَأَيْتُ مِنْ شَرٍّ اسْتَغْفَرْتُ اللهَ لَكُمْ» رواه البزار عن ابْن مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ.

الوَصِيَّةُ الرَّبَّانِيَّةُ الثَّالِثَةُ للحَبيبِ الأعظَمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ:

أيُّها الإخوة الكرام: وهُنا تأتي الوَصِيَّةُ الثَّالِثَةُ لسيِّدِنا رسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ في سورَةِ الحِجرِ، فَيَقولُ اللهُ تعالى:

﴿وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ﴾

أيُّها الإخوة الكرام: من المَعلومِ أنَّ إرادَةَ الله تعالى الحَكيمَةَ قد قَضَت بأن يَضَعَ النَّاسَ في الحَياةِ الدُّنيا مَوضِعَ الامتِحانِ، وأنَّ على كُلِّ مُمتَحَنٍ مُكَلَّفٍ أن يَختارَ بِنَفسِهِ مَصيرَهُ، بَعدَ البيانِ الكافي.

فمن اختارَ لِنَفسِهِ طَريقَ جَهَنَّمَ وهوَ كامِلُ الأهلِيَّةِ الفِكرِيَّةِ والإرادِيَّةِ، فلا يَنبَغي أن يَحزَنَ أحَدٌ من أجلِهِ، إنَّهُ إذا لم يُشفِق هوَ على نَفسِهِ، وهيَ أحَبُّ شيءٍ إليهِ، أفَيَستَحِقُّ أن يَحزَنَ أحَدٌ من أجلِهِ؟!

ولكنَّ سيِّدَنا رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الذي جَبَلَهُ اللهُ تعالى على الرَّحمَةِ كانَ يَحزَنُ حُزناً شديداً على من خَالَفَهُ، وهذا أمرٌ طَبيعِيٌّ فيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، لأنَّ اللهَ تعالى قالَ فيهِ: ﴿النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ﴾. وقالَ فيهِ: ﴿حَرِيصٌ عَلَيْكُم﴾. وقالَ هوَ عن ذاتِهِ الشَّريفَةِ: «إنَّما أنا رَحمَةٌ مُهداةٌ» روا ه الحاكم عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ.

ولذلكَ تأتي الوَصِيَّةُ الثَّالِثَةُ في سورَةِ الحِجرِ: ﴿وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ﴾. ولَعَلَّنا أن نَتَنَبَّهَ إلى قَولِهِ تعالى: ﴿وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ﴾. ما قال: ولا تَحزَن منهم، لأنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ كانَ يُحِبُّ أن يُؤمِنَ جَميعُ النَّاسِ حتَّى يَنجوَ الجَميعُ يَومَ القِيامَةِ.

وإنَّ الحُزنَ على من عصى دَليلٌ على مَحَبَّةِ الحَزينِ على المَحزونِ عليهِ، حتَّى أنَّهُ بَلَغَ حُزنُ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عليهِم أن يُهلِكَ نَفسَهُ ويُتعِبَها من بَعدِ تَوَلِّيهِم عن الإيمانِ، لذلكَ عاتَبَهُ ربُّنا عزَّ وجلَّ عِتابَ تَسلِيَةٍ وسُلوانٍ ومُواساةٍ، فقال تعالى: ﴿فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً﴾.

لقد حَمَّلَ سيِّدُنا رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ نَفسَهُ ما لم يُحَمِّلْهُ ربُّنا عزَّ وجلَّ إيَّاهُ، لذلكَ أمَرَهُ تبارَكَ وتعالى وأوصاهُ في سورَةِ الحجرِ بِقَولِهِ: ﴿وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ﴾. يعني: عليكَ البَلاغُ فقط، وليسَ عليكَ الهِدايَةُ، عليكَ أن تَهدي إلى الصِّراطِ المُستَقيمِ دِلالَةً، وليسَ عليكَ أن تَخلُقَ الهِدايَةَ في القُلوبِ، فإن أعرَضَ النَّاسُ عنكَ بَعدَ التَّبليغِ فَوِّض أمرَهُم إلى الله تعالى ولا تَحزَن عليهِم، لأنَّهُم لا يَستَحِقُّونَ هذا الحُزنَ.

اللهُ تعالى يُريدُ قُلوباً قَبلَ القالَبِ:

أيُّها الإخوة الكرام: لقد أتعَبَ سيِّدُنا رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ نَفسَهُ حِرصاً على هِدايَةِ الجَميعِ، ولكنَّ الحَقَّ تعالى يُبَيِّنُ له في سورَةِ الشُّعَراءِ أنَّهُ لو أرادَ قَهرَ الجَميعِ على الإيمانِ لَفَعَلَ، ولكن جَعَلَ لهُم حُرِّيَّةَ الاختِيارِ، قال تعالى في سورَةِ الشُّعَراءِ مُسَلِّياً سيِّدَنا رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: ﴿لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِين * إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِين﴾.

فإكراهُ النَّاسِ جَميعاً على الإيمانِ أمرٌ يَسيرٌ على الله تعالى، ولكنَّ الإيمانَ بالإكراهِ لا يَكونُ دَليلاً على مَحَبَّةِ المُؤمِنِ، فاللهُ تعالى قادِرٌ على أن يُنَزِّلَ آيَةً من السَّماءِ تَجعَلُهُم خاضِعينَ مُؤمِنينَ، ولكنَّ ربَّنا عزَّ وجلَّ لا يَقهَرُ أحَداً على الإيمانِ، واللهُ تعالى لا يُريدُ قَوالِبَ، بل يُريدُ قُلوباً خاشِعَةً، قال تعالى: ﴿وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِين﴾.

خاتِمَةٌ ـ نسألُ اللهَ تعالى حُسنَ الخاتِمَةِ ـ:

أيُّها الإخوة الكرام: لِيُفَكِّرْ كُلُّ واحِدٍ منَّا في نَفسِهِ عِندَما يَحزَنُ على أهلِ المَعاصي والمُخالَفاتِ:

هل هوَ أولاً تارِكٌ لهذهِ المَعاصي والمُخالَفاتِ أم لا؟

ثانياً: هل يَحزَنُ منهُم أم عليهِم، والفارِقُ بينَ الأمرَينِ واضِحٌ، من حَزِنَ منهُم دَعا عليهِم، ومن حَزِنَ عليهِم دَعا لهُم.

ثالثاً: هل أنتَ حَريصٌ على إيمانِ الجَميعِ مهما فَعَلوا من المُخالَفاتِ، وتَتَمَنَّى لهُم سَعادَةَ الدَّارَينِ، أم تُريدُ أن يَموتوا على الغِوايَةِ؟

فَكِّرْ في نَفسِكَ!! ثمَّ انظُر إلى سيِّدِنا رسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لِتَعرِفَ قُربَكَ منهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، أم بُعدَكَ عنهُ ـ لا قَدَّرَ اللهُ تعالى ـ.

أسألُ اللهَ تعالى أن لا يَنزِعَ من قُلوبِنا الرَّحمَةَ على خَلقِ الله جَميعاً. آمين.

وصَلَّى اللهُ عَلَى سيِّدِنا محمَّدٍ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِين. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُون * وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِين * وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِين.

**     **     **

تاريخ الكلمة:

الأربعاء: 8/رمضان/1434هـ، الموافق: 17/تموز / 2013م

الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مع الحبيب المصطفى   

26-06-2019 2341 مشاهدة
316ـ العناية الربانية بالحبيب صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ

مِنْ مَظَاهِرِ العِنَايَةِ الرَّبَّانِيَّةِ بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَنْ سَخَّرَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ المَوْجُودَاتِ، وَمِنْ مَظَاهِرِ العِنَايَةِ الرَّبَّانِيَّةِ بِهِ صَلَّى ... المزيد

 26-06-2019
 
 2341
20-06-2019 1387 مشاهدة
315ـ سَيَبْلُغُ مَا بَلَغَ مُلْكُ كِسْرَى

الدُّنْيَا كُلُّهَا شَاهِدَةٌ بِأَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتعالى حَافِظٌ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَنَاصِرٌ لَهُ، وَمُنْتَقِمٌ مِمَّنْ ظَلَمَهُ عَاجِلَاً وَآجِلَاً، آخِذٌ لَهُ بِحَقِّهِ ... المزيد

 20-06-2019
 
 1387
28-04-2019 1171 مشاهدة
315ـ«لَوْ دَنَا مِنِّي لَاخْتَطَفَتْهُ المَلَائِكَةُ»

الدُّنْيَا كُلُّهَا شَاهِدَةٌ بِأَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتعالى حَافِظٌ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَنَاصِرٌ لَهُ، وَمُنْتَقِمٌ مِمَّنْ ظَلَمَهُ عَاجِلَاً وَآجِلَاً، آخِذٌ لَهُ بِحَقِّهِ ... المزيد

 28-04-2019
 
 1171
28-04-2019 1183 مشاهدة
314ـ في محط العناية

لَقَدِ رَحِمَ اللهُ تعالى هَذِهِ الأُمَّةَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مُبَشِّرَاً وَنَذِيرَاً، وَجَعَلَهُ خَاتَمَ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، وَجَعَلَ شَرِيعَتَهُ ... المزيد

 28-04-2019
 
 1183
21-03-2019 1785 مشاهدة
313- مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم : ﴿وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ﴾

فَعَلَى قَدْرِ التَّحَمُّلِ يَكُونُ الأَدَاءُ، وَبِحَسْبِ الشَّهَادَةِ تَكُونُ المُهِمَّةُ، لِذَلِكَ عَلَّمَ اللهُ تعالى سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِفَضْلِهِ العَظِيمِ مَا لَمْ يَكُنْ ... المزيد

 21-03-2019
 
 1785
13-03-2019 1659 مشاهدة
312- مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:«فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ»

وَجَاءَتْ تَارَةً بِمَدْحِ أَهْلِهِ، فَقَالَ تعالى: ﴿وَالمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ﴾. وَقَالَ: ﴿وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾. وَقَالَ: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا ... المزيد

 13-03-2019
 
 1659

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3160
المكتبة الصوتية 4796
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 413327128
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :