74ـ مع الحبيب المصطفى: «يَا أُسَامَةُ أَقَتَلْتَهُ بَعْدَ مَا قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا الله؟»

74ـ مع الحبيب المصطفى: «يَا أُسَامَةُ أَقَتَلْتَهُ بَعْدَ مَا قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا الله؟»

 

 مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

74ـ صورة من غضب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ (8)

«يَا أُسَامَةُ أَقَتَلْتَهُ بَعْدَ مَا قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا الله؟»

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:

فيا أيُّها الإخوةُ الكرام: إنَّ أعظَمَ كَلِمَةٍ نُعِدُّها لِدُنيانا وأُخرانا هيَ كَلِمَةُ لا إلهَ إلا اللهُ، التي هيَ خَيرُ كَلِمَةٍ قالَها سيِّدُنا رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ والنَّبِيُّونَ عَلَيهِمُ الصَّلاةُ والسَّلامُ من قَبلِهِ، كما جاءَ في الحديثِ الشَّريفِ الذي رواه الترمذي عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللهُ عنهُم، عن النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قال: «وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».

ومن أسرارِ هذهِ الكَلِمَةِ العَظيمَةِ، أنَّها تَنقُلُ الإنسانَ من الكُفرِ إلى الإيمانِ، ومن الضَّلالِ إلى الهُدى، ومن الظَّلامِ إلى النُّورِ.

بِسِرِّ هذهِ الكَلِمَةِ لا يَخلُدُ صاحِبُها في النَّارِ، هذا إذا لم تُحَرِّم جَسَدَهُ على النَّارِ، بِسِرِّ هذهِ الكَلِمَةِ يَكونُ مَآلُ صاحِبِها إلى الجَنَّةِ ابتِداءً أو نِهايَةً.

بِسِرِّ هذهِ الكَلِمَةِ يُعصَمُ دَمُ قائِلِها، ويُعصَمُ بها مالُهُ وعِرضُهُ، وحِسابُهُ على الله تعالى.

النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُ أصحابَهُ عِظَمَ هذهِ الكَلِمَةِ:

أيُّها الإخوة الكرام: لقد كانَ سيِّدُنا رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُ الصَّحبَ الكِرامَ رَضِيَ اللهُ عنهُم عِظَمَ هذهِ الكَلِمَةِ عِندَ الله تعالى، وأنَّ العَبدَ إذا قالَها عُصِمَ دَمُهُ ومالُهُ.

روى الإمام البُخاري عن المقدادِ بن عمرو الكندي رَضِيَ اللهُ عنهُ، وَكَانَ حَلِيفًا لِبَنِي زُهْرَةَ، وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْراً معَ سيِّدِنا رسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ـ وما أدراكَ من أهلُ بَدرٍ؟ أهلُ بَدرٍ قالَ فيهِم سيِّدُنا رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لسيِّدِنا عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهُ: «وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللهَ قَد اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: قَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ» رواه الإمام البخاري ـ

هذا الصَّحابِيُّ الجَليلُ رَضِيَ اللهُ عنهُ، قالَ لِرَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَقِيتُ رَجُلاً مِن الْكُفَّارِ فَاقْتَتَلْنَا، فَضَرَبَ إِحْدَى يَدَيَّ بِالسَّيْفِ، فَقَطَعَهَا، ثُمَّ لَاذَ مِنِّي بِشَجَرَةٍ فَقَالَ: أَسْلَمْتُ لله، أَأَقْتُلُهُ يَا رَسُولَ الله بَعْدَ أَنْ قَالَهَا؟

فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَقْتُلْهُ».

فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، إِنَّهُ قَطَعَ إِحْدَى يَدَيَّ، ثُمَّ قَالَ ذَلِكَ بَعْدَ مَا قَطَعَهَا.

فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَقْتُلْهُ، فَإِنْ قَتَلْتَهُ فَإِنَّهُ بِمَنْزِلَتِكَ قَبْلَ أَنْ تَقْتُلَهُ، وَإِنَّكَ بِمَنْزِلَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ كَلِمَتَهُ الَّتِي قَالَ».

ومعنى قَولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «فَإِنَّهُ بِمَنْزِلَتِكَ»: أي مَحقونُ الدَّمِ، يُقتَلُ قاتِلُهُ قِصاصاً.

ومعنى «وَإِنَّكَ بِمَنْزِلَتِهِ»: أي مُهدَرُ الدَّمِ تُقتَلُ قِصاصاً لِقَتلِكَ مُسلِماً.

أيُّها الإخوة الكرام: السَّوابِقُ والمَكانَةُ والمَنازِلُ لا تُغني عن إحقاقِ الحَقِّ، وإلزامِهِ بالقِسطِ، بِتَطبيقِ شَرعِ الله، وإعمالِ النُّصوصِ الشَّرعِيَّةِ، بَعيداً عن الاجتِهاداتِ أمامَ النَّصِّ الصَّريحِ، كما تَقولُ القاعِدَةُ: لا اجتِهادَ في مَورِدِ النَّصِّ.

العَواطِفُ والانفِعالاتُ إذا لم تَكُن مَضبوطَةً بِضَوابِطِ الشَّريعَةِ فلا خَيرَ فيها، العَواطِفُ والانفِعالاتُ والهَوى يَجِبُ أن يُقَيَّدَ من خِلالِ قَولِ سيِّدِنا رسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «لا يُؤمِنُ أحَدُكُم حتَّى يَكونَ هَواهُ تَبَعاً لما جِئتُ بِهِ» رواه ابن بطة في الإبانة الكبرى عن عبد الله بن عمرو رَضِيَ اللهُ عنهُ.

أيُّها الإخوة الكرام: أحداثُ القِصَّةِ كُلُّها تُفيدُ بأنَّ هذا الكافِرَ الذي افتَرَضَ المِقدادُ أنَّهُ ضَرَبَ يَدَهُ فَقَطَعَها عَدُوٌّ لله ولِرَسولِهِ وللمؤمنينَ، وما قالَ كَلِمَةَ الشَّهادَةِ إلا تَعَوُّذاً واستِجارَةً وخَوفاً من القَتلِ.

ومعَ هذا حَكَمَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بَعدَ نُطقِهِ الشَّهادَةَ أنَّهُ ماتَ على الإسلامِ.

«يَا أُسَامَةُ أَقَتَلْتَهُ بَعْدَ مَا قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا الله؟»:

أيُّها الإخوة الكرام: حديثُ المِقدادِ بنِ عمروٍ كانَ افتِراضِيَّاً، أمَّا قِصَّةُ أسامَةَ بنِ زَيدٍ رَضِيَ اللهُ عنهُما، الحِبِّ بنِ الحِبِّ كانَت حَقيقِيَّةً وواقِعِيَّةً.

روى الشيخان عن أَبي ظِبْيَانَ قَالَ: سَمِعْتُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ يُحَدِّثُ قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْحُرَقَةِ مِنْ جُهَيْنَةَ، فَصَبَّحْنَا الْقَوْمَ فَهَزَمْنَاهُمْ، وَلَحِقْتُ أَنَا وَرَجُلٌ مِن الْأَنْصَارِ رَجُلاً مِنْهُمْ، فَلَمَّا غَشِينَاهُ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَكَفَّ عَنْهُ الْأَنْصَارِيُّ، وَطَعَنْتُهُ بِرُمْحِي حَتَّى قَتَلْتُهُ.

قَالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا بَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

فَقَالَ لِي: «يَا أُسَامَةُ، أَقَتَلْتَهُ بَعْدَ مَا قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا الله؟»

قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، إِنَّمَا كَانَ مُتَعَوِّذاً.

قَالَ: فَقَالَ: «أَقَتَلْتَهُ بَعْدَ مَا قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا الله؟»

قَالَ: فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا عَلَيَّ حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أَسْلَمْتُ قَبْلَ ذَلِكَ الْيَوْمِ.

وفي روايةِ الإمام مسلم سَأَلَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «لِمَ قَتَلْتَهُ؟»

قَالَ: يَا رَسُولَ الله، أَوْجَعَ فِي الْمُسْلِمِينَ، وَقَتَلَ فُلَاناً وَفُلَاناًَ، وَسَمَّى لَهُ نَفَراً، وَإِنِّي حَمَلْتُ عَلَيْهِ، فَلَمَّا رَأَى السَّيْفَ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ.

قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «أَقَتَلْتَهُ؟»

قَالَ: نَعَمْ.

قَالَ: «فَكَيْفَ تَصْنَعُ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟»

قَالَ: يَا رَسُولَ الله، اسْتَغْفِرْ لِي.

قَالَ: «وَكَيْفَ تَصْنَعُ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟»

قَالَ: فَجَعَلَ لَا يَزِيدُهُ عَلَى أَنْ يَقُولَ: «كَيْفَ تَصْنَعُ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟».

«كُلُّ ذَنبٍ عَسى اللهُ أن يَغفِرَهُ»:

أيُّها الإخوة الكرام: الواجِبُ على الأمَّةِ أن تَتَعامَلَ معَ بَعضِها البَعضِ حَسْبَ الظَّاهِرِ، فهيَ لا تَعلَمُ ما في القُلوبِ، فالدِّماءُ مُقَدَّسَةٌ ومُعَظَّمَةٌ في دِينِ الله تعالى، وخاصَّةً دِماءُ من يَقولُ: لا إلهَ إلا اللهُ، مُحَمَّدٌ رسولُ الله.

وكونوا على يَقينٍ بأنَّ كُلَّ ذنبٍ عَسى اللهُ أن يَغفِرَهُ إلا بَعضَ المُوبِقاتِ، والتي من جُملَتِها قَتلُ من قالَ: لا إلهَ إلا اللهُ.

روى الإمام أحمد والنسائي والحاكم عن مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ، عَنْ رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ: «كُلُّ ذَنْبٍ عَسَى اللهُ أَنْ يَغْفِرَهُ، إِلَّا الرَّجُلُ يَمُوتُ كَافِراً، أَو الرَّجُلُ يَقْتُلُ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً».

وفي روايةٍ للحاكم وأبي داود عن أَبي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عنهُ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «كُلُّ ذَنْبٍ عَسَى اللهُ أَنْ يَغْفِرَهُ، إِلَّا مَنْ مَاتَ مُشْرِكاً، أَوْ مُؤْمِنٌ قَتَلَ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً».

أيُّها الإخوة الكرام: بماذا يُجيبُ القاتِلُ ربَّهُ يومَ القِيامَةِ؟

روى الترمذي عَن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهُما، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَجِيءُ الْمَقْتُولُ بِالْقَاتِلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَاصِيَتُهُ وَرَأْسُهُ بِيَدِهِ، وَأَوْدَاجُهُ تَشْخَبُ دَماً، يَقُولُ: يَا رَبِّ، هَذَا قَتَلَنِي، حَتَّى يُدْنِيَهُ ـ أي: يُدني المَقتولَ ـ مِنَ الْعَرْشِ».

خاتِمَةٌ ـ نسألُ اللهَ تعالى حُسنَ الخاتِمَةِ ـ:

أيُّها الإخوة الكرام: هذهِ نُصوصٌ صَريحَةٌ قَطعِيَّةٌ لا تَحتاجُ إلى شَرحٍ ولا تَفسيرٍ، فَضلاً عن التَّأويلِ، وقد أجمَعَ عُلَماءُ الأمَّةِ سَلَفاً وخَلَفاً على أنَّهُ لا يَحِلُّ لأيِّ إنسانٍ أن يَستَبيحَ قَتلَ نَفسٍ بَريئَةٍ تحتَ أيِّ مُبَرِّرٍ يَتَوَهَّمُهُ، ولا يُعتَبَرُ من تَجاوَزَ هذهِ النُّصوصَ الصَّريحَةَ في ذلكَ مَعذوراً أو مُجتَهِداً، فإنَّ هذهِ المَسائِلَ قَطعِيَّةٌ في ثُبوتِها وفي دِلالَتِها، وعَلَيها الإجماعُ القاطِعُ.

أيُّها الإخوة الكرام: الحَقُّ أحَقُّ أن يُتَّبَعَ، ولنَذْكُرْ قَولَ الله تعالى: ﴿فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ﴾. وقَولَهُ تعالى: ﴿إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الْمُتَّقِين﴾.

اللَّهُمَّ وَفِّقنا لما تُحِبُّهُ وتَرضاهُ. آمين.

وصَلَّى اللهُ عَلَى سيِّدِنا محمَّدٍ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِين. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُون * وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِين * وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِين.

**     **     **

تاريخ الكلمة:

الخميس: 13 /ذو القعدة /1434هـ، الموافق: 19 /أيلول / 2013م

الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مع الحبيب المصطفى   

26-06-2019 2338 مشاهدة
316ـ العناية الربانية بالحبيب صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ

مِنْ مَظَاهِرِ العِنَايَةِ الرَّبَّانِيَّةِ بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَنْ سَخَّرَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ المَوْجُودَاتِ، وَمِنْ مَظَاهِرِ العِنَايَةِ الرَّبَّانِيَّةِ بِهِ صَلَّى ... المزيد

 26-06-2019
 
 2338
20-06-2019 1386 مشاهدة
315ـ سَيَبْلُغُ مَا بَلَغَ مُلْكُ كِسْرَى

الدُّنْيَا كُلُّهَا شَاهِدَةٌ بِأَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتعالى حَافِظٌ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَنَاصِرٌ لَهُ، وَمُنْتَقِمٌ مِمَّنْ ظَلَمَهُ عَاجِلَاً وَآجِلَاً، آخِذٌ لَهُ بِحَقِّهِ ... المزيد

 20-06-2019
 
 1386
28-04-2019 1169 مشاهدة
315ـ«لَوْ دَنَا مِنِّي لَاخْتَطَفَتْهُ المَلَائِكَةُ»

الدُّنْيَا كُلُّهَا شَاهِدَةٌ بِأَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتعالى حَافِظٌ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَنَاصِرٌ لَهُ، وَمُنْتَقِمٌ مِمَّنْ ظَلَمَهُ عَاجِلَاً وَآجِلَاً، آخِذٌ لَهُ بِحَقِّهِ ... المزيد

 28-04-2019
 
 1169
28-04-2019 1181 مشاهدة
314ـ في محط العناية

لَقَدِ رَحِمَ اللهُ تعالى هَذِهِ الأُمَّةَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مُبَشِّرَاً وَنَذِيرَاً، وَجَعَلَهُ خَاتَمَ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، وَجَعَلَ شَرِيعَتَهُ ... المزيد

 28-04-2019
 
 1181
21-03-2019 1765 مشاهدة
313- مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم : ﴿وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ﴾

فَعَلَى قَدْرِ التَّحَمُّلِ يَكُونُ الأَدَاءُ، وَبِحَسْبِ الشَّهَادَةِ تَكُونُ المُهِمَّةُ، لِذَلِكَ عَلَّمَ اللهُ تعالى سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِفَضْلِهِ العَظِيمِ مَا لَمْ يَكُنْ ... المزيد

 21-03-2019
 
 1765
13-03-2019 1633 مشاهدة
312- مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:«فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ»

وَجَاءَتْ تَارَةً بِمَدْحِ أَهْلِهِ، فَقَالَ تعالى: ﴿وَالمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ﴾. وَقَالَ: ﴿وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾. وَقَالَ: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا ... المزيد

 13-03-2019
 
 1633

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3159
المكتبة الصوتية 4796
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 412694081
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :