149ـ حول مولده الشريف   

149ـ حول مولده الشريف   

149ـ حول مولده الشريف صلى الله عليه وسلم

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ:

حَدِيثُهُ، أَوحَدِيثٌ عَـنْهُ يُطْرِبُني   ***   هَذَا إِذَا غَابَ، أَوْ هَذَا إِذَا حَضَرَا

كِـلَاهُمَا حَـسَنٌ عِـنْدِي أُسَرُّ بِهِ   ***    لَكِنَّ أَحْلَاهُمَا مَا وَافَقَ الـــنَّظَرَا

يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: حَوْل مَوْلِدِهِ الشَّرِيفِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ:

كَانَ مَوْلِدُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مَحْفُوفَاً بِالإِكْرَامِ الإِلَهِيِّ، وَمَعْنِيَّاً بِالعِنَايَاتِ الرَّبَّانِيَّةِ (مُؤَيَّدَاً بِالعِنَايَاتِ الرَّبَّانِيَّةِ) وَقَدْ أَظْهَرَ اللهُ تعالى عِنْدَ وِلَادَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ خَوَارِقَ وَغَرَائِبَ، إِرْهَاصَاً لِنُبُوَّتِهِ، وَتَمْهِيدَاً لِرِسَالَتِهِ، وَإِعْلَانَاً بِعَظِيمِ مَرْتَبَتِهِ، وَأَنَّ لَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ شَأْنَاً كَبِيرَاً.

فَمِنْ ذَلِكَ: انْتِشَارُ النُّورِ: وَامْتِدَادُهُ عِنْدَ وِلَادَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

رَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ العِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنِّي عِنْدَ اللهِ لَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ، وَإِنَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ (قَالَ القَسْطَلَانِيُّ: يَعْنِي طَرِيحَاً مُلْقَىً في الأَرْضِ قَبْلَ نَفْخِ الرُّوحِ فِيهِ).

وَسَأُخْبِرُكُمْ عَنْ ذَلِكَ؛ إِنِّي دَعْوَةُ إِبْرَاهِيمَ، وَبِشَارَةُ عِيسَى، وَرُؤْيَا أُمِّي الَّتِي رَأَتْ، وَكَذَلِكَ أُمَّهَاتُ النَّبِيِّينَ يَرَيْنَ.

وَإِنَّ أُمَّ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ رَأَتْ حِينَ وَضَعَتْهُ نُورَاً أَضَاءَتْ لَهُ قُصُورُ الشَّامِ» وَرَوَاهُ البَزَّارُ وَالطَّبَرَانِيُّ، وَقَالَ الحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ: وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَالحَاكِمُ، وَفِي حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ عِنْدَ أَحْمَدَ نَحْوَهُ، قَالَ: وَأَخْرَجَ ابْنُ إِسْحَاقَ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ، وَقَالَتْ: أَضَاءَتْ لَهُ بُصْرَى مِنْ أَرْضِ الشَّامِ. اهـ.

فَهُوَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ دَعْوَةُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ التي دَعَاهَا في قَوْلِهِ: ﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولَاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ ...﴾. الآيَةَ.

وَهُوَ بِشَارَةُ عِيسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ في قَوْلِهِ تعالى: ﴿وَمُبَشِّرَاً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ . . .﴾. الآيَةَ.

وَهَذَا النُّورُ الذي ظَهَرَ عِنْدَ وِلَادَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ رَأَتْهُ رُؤْيَةَ عَيْنٍ بَصَرَيَّةٍ، كَمَا دَلَّتْ عَلَى ذَلِكَ بَقِيَّةُ الرِّوَايَاتُ.

وَأَخْرَجَ أَبُو نُعَيْمٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، عَنْ آمِنَةَ وَالِدَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: لَقَدْ رَأَيْتُ لَيْلَةَ وَضْعِهِ نُورَاً أَضَاءَتْ لَهُ قُصُورُ الشَّامِ حَتَّى رَأَيْتُهَا.

وَرَوَى مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ مِنْ حَدِيثِ جَمَاعَةٍ، مِنْهُمْ: عَطَاءٌ وَابْنُ عَبَّاسٍ، أَنَّ آمِنَةَ بِنْتَ وَهْبٍ قَالَتْ: لَمَّا فَصَلَ ـ أَيْ: وُلِدَ ـ مِنِّي ـ تَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ـ خَرَجَ مَعَهُ نُورٌ أَضَاءَ لَهُ مَا بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ، ثُمَّ وَقَعَ عَلَى الأَرْضِ جَاثِيَاً عَلَى رُكْبَتَيْهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ  .. » الحديث .

وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي العَاصِ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ عُثْمَانَ الثَّقَفِيَّةِ الصَّحَابِيَّةِ ـ وَاسْمُهَا فَاطِمَةُ بْنِتُ عَبْدِ اللهِ ـ (قَالَ الزَّرْقَانِيُّ: ذَكَرَهَا أَبُو عُمَرَ وَغَيْرُهُ في الصَّحَابَةِ) أَنَّهَا قَالَتْ: لَمَّا حَضَرْتُ وِلَادَةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ رَأَيْتُ البَيْتَ حِينَ وَقَعَ ـ أَيْ: نَزَلَ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ ـ قَدِ امْتَلَأَ نُورَاً، وَرَأَيْتُ النُّجُومَ تَدْنُو حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهَا سَتَقَعَ عَلَيَّ، فَلَمَّا وَضَعَتْهُ آمِنَةُ خَرَجَ مِنْهَا نُورٌ أَضَاءَ لَهُ البَيْتُ وَالدَّارُ، حَتَّى جَعَلْتُ لَا أَرَى إِلَّا نُورَاً. قَالَ الزَّرْقَانِيُّ: وَرَوَاهُ البَيْهَقِيُّ وَالطَّبَرِيُّ وَابْنُ عَبْدِ البَرِّ، وَعَزَاهُ في الفَتْحِ إلى الطَّبَرَانِيِّ، وَقَالَ: شَاهِدُهُ حَدِيثُ العِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ ـ أَيْ: المُتَقَدِّمُ ـ اهـ.

وَنَقَلَ فِي السِّيرَةِ الشَّامِيَّةِ عَنِ الشَّيْخِ أَبِي شَامَةَ رَحِمَهُ اللهُ تعالى أَنَّهُ قَالَ:

وَقَدْ كَانَ هَذَا النُّورُ الذي ظَهَرَ وَقْتَ وِلَادَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَدِ اشْتُهِرَ في قُرَيْشٍ وَكَثُرَ ذِكْرُهُ فِيهِمْ: وَإِلَى ذَلِكَ أَشَارَ العَبَّاسُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ في شِعْرِهِ حَيْثُ قَالَ:

وَأَنْتَ لَمَّا وُلِــدْتَ أَشْـرَقَتِ الــ   ***   أَرْضُ وَضَاءَتْ بِـــنُورِكَ الْأُفُقُ

وَظُهُورُ هَذَا النُّورِ عِنْدَ وِلَادَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِشَارَةٌ إلى مَا يَجِيئُ بِهِ مِنْ ذَلِكَ النُّورِ الذي يَهْدِي بِهِ العَالَمَ، وَيُزِيلُ بِهِ ظُلُمَاتِ الكُفْرِ، قَالَ اللهُ تعالى: ﴿قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ ..﴾. الآيَةَ.

وَبِذَلِكَ النُّورِ الذي جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللهِ تعالى: نَوَّرَ البَصَائِرَ، وَأَحْيَا القُلُوبَ المَيْتَةَ، وَفَتَحَ الأَعْيُنَ العَمْيَاءَ، وَالآذَانَ الصَّمَّاءَ.

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةِ ـ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: وَمِنَ العَجَائِبِ التي ظَهَرَتْ عِنْدَ وِلَادَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِرْهَاصَاً لِنُبُوَّتِهِ:

مَا أَخْرَجَهُ البَيْهَقِيُّ وَأَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ حَسَّانِ بْنِ ثَابِتٍ ـ شَاعِرِ المُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنِّي لَغُلَامٌ ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ أَو ثَمَانٍ (قَالَ الزَّرْقَانِيُّ: فَقَدْ ذَكَرُوا أَنَّهُ عَاشَ مِائَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً كَأَبِيهِ وَجَدِّهِ وَأَبِي جَدِّهِ، وَمَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ. اهـ) أَعْقِلُ مَا رَأَيْتُ وَسَمِعْتُ، إِذَا يَهُودِيٌّ يَصْرُخُ ذَاتَ غَدَاةٍ: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، هَلْ وُلِدَ فِيكُمُ اللَّيْلَةَ مَوْلُودٌ؟

فَقَالُوا: لَا نَعْلَمُ.

قَالَ: انْظُرُوا، فَإِنَّهُ وُلِدَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ نَبِيُّ هَذِهِ الْأُمَّةِ. . . الحَدِيثَ. رَوَاهُ الحَاكِمُ، وَرَوَاهُ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ كَمَا قَالَهُ صَاحِبُ الفَتْحِ.

اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِاتِّبَاعِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. آمين.

**    **    **

تاريخ الكلمة:

الاثنين: 4/ ربيع الأول /1441هـ، الموافق: 1/ تشرين الثاني / 2019م

الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  من كتاب سيدنا محمد رسول الله   

20-03-2021 2724 مشاهدة
203ـ تمسح الملائكة بالقبر الشريف

رَوَى الدَّارَمِيُّ بِإِسْنَادِهِ أَنَّ كَعْبَاً ـ أَيْ: كَعْبَ الأَحْبَارِ ـ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، فَذَكَرُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ كَعْبٌ: مَا مِنْ يَوْمٍ يَطْلُعُ ... المزيد

 20-03-2021
 
 2724
12-03-2021 1536 مشاهدة
202ـ إفاضة القبر الشريف بالأسرار والأنوار

بَابُ مَا أَكْرَمَ اللهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ مَوْتِهِ. ثُمَّ رَوَى بِإِسْنَادٍ عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ أَوْسِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قُحِطَ أَهْلُ المَدِينَةِ قَحْطَاً شَدِيدَاً، ... المزيد

 12-03-2021
 
 1536
19-02-2021 1028 مشاهدة
201ـ بكاء الصحابة لتذكرهم عهوده صلى الله عليه وسلم

عَادَ خَبَّابَاً نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: أَبْشِرْ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، تَرِدُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الحَوْضَ! ... المزيد

 19-02-2021
 
 1028
20-11-2020 4266 مشاهدة
200ـ بكاء الصحابة عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم (2)

يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: وَأَخْرَجَ ابْنُ عَسَاكِرَ عَنْ زَيْدِ بْنِ ... المزيد

 20-11-2020
 
 4266
13-11-2020 1983 مشاهدة
199ـ بكاء الصحابة عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم

رَوَى الإِمَامُ مُسْلِمٌ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ لِعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: انْطَلِقْ بِنَا إِلَى أُمِّ أَيْمَنَ رَضِيَ اللهُ ... المزيد

 13-11-2020
 
 1983
06-11-2020 1014 مشاهدة
198ـ محبة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم (5)

بُكَاءُ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ لِأَلَمِ فِرَاقِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَبُكَاؤُهُمْ لِتَذَكُّرِ مَجَالِسِهِ، وَبُكَاؤُهُمْ عِنْدَ ذِكْرِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ... المزيد

 06-11-2020
 
 1014

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3165
المكتبة الصوتية 4802
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 414951383
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :