مع الرحمة المهداة   

مع الرحمة المهداة   

 
13ـ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كله رحمة (4)

هَذَا سَيِّدُنَا مُوسَى عَلَيْهِ وَعَلَى نَبِيِّنَا أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَأَتَمُّ التَّسْلِيمِ يَتَبَرَّأُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ في الدُّنْيَا مَعَ أَنَّهُمْ أُمَّتُهُ، وَسَيَتَبَرَّأُ مِنْهُمْ في الآخِرَةِ، وَحَكَمَ عَلَيْهِمْ بِالفِسْقِ، قَالَ تَبَارَكَ وَتعالى حِكَايَةً عَنْ تَبَرُّؤِ سَيِّدِنَا مُوسَى مِنْ قَوْمِهِ في الدُّنْيَا: ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ * قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ﴾.  ... المزيد

 14-12-2021
 
 371
12ـ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كله رحمة (3)

رَحْمَةُ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لَا حُدُودَ لَهَا، وَلَا أَحَدَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُدَانِيَهُ في الرَّحْمَةِ؛ سَيِّدُنَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ تَبَرَّأَ مِنْ أَبِيهِ آزَرَ دُنْيَا وَأُخْرَى، وَخَرَجَ مِنْ قَوْمِهِ وَلَمْ يَعُدْ إِلَيْهِمْ، وَقَصَرَ دُعَاءَهُ بِالرِّزْقِ مِنَ الثَّمَرَاتِ عَلَى مَنْ آمَنَ فَقَطْ، وَاعْتَذَرَ عَنْ عَدَمِ الشَّفَاعَةِ في أَرْضِ المَحْشَرِ.  ... المزيد

 01-09-2021
 
 549
11ـ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كله رحمة (2)

سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ جَبَلَهُ اللهُ تعالى عَلَى الرَّحْمَةِ، فَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ كُلُّهُ رَحْمَةً، فَمَا أَحَدٌ في البَشَرِ عَلَى الإِطْلَاقِ يُدَانِيهِ في الرَّحْمَةِ.  ... المزيد

 02-08-2021
 
 536
10ـ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كله رحمة (1)

لَقَدْ أَخْبَرَنَا اللهُ جَلَّ جَلَالُهُ أَنَّهُ جَعَلَ نَبِيَّهُ المُصْطَفَى الكَرِيمَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ رَحْمَةً للعَالَمِينَ، وَأَنَّهُ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ، وَأَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ رَحْمَةٌ رَافِعٌ الإِصْرَ وَالأَغْلَالَ التي كَانَتْ مَوْجُودَةً في الأُمَمِ السَّابِقَةِ، وَأَنَّ هَذِهِ الرَّحْمَةَ هِيَ مِنْ عِنْدِ اللهِ تعالى، وَأَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ في غَايَةِ الخُلُقِ الرَّفِيعِ، وَالتَّوَاضُعِ المُتَنَاهِي، وَلَمْ يَكُنْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَظًّا وَلَا غَلِيظًا، بَلْ هُوَ خَافِضُ الجَنَاحِ للمُؤْمِنِينَ.  ... المزيد

 21-06-2021
 
 549
9ـ مما خصه الله تعالى به لذاته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ في الدنيا

لَقَدْ غَفَرَ اللهُ سُبْحَانَهُ وتعالى لِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، وَأَخَّرَ دَعْوَتَهُ المُسْتَجَابَةَ لِيَوْمِ القِيَامَةِ، يَوْمَ يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الخَلْقُ كُلُّهُمْ، وَأَعْطَاهُ اللهُ تعالى جَوَامِعَ الكَلِمَ، وَمَفَاتِيحَ خَزَائِنِ الأَرْضِ، وَمَفَاتِيحَ الجَنَّةِ، وَأَكْرَمَهُ تعالى بِإِسْلَامِ قَرِينِهِ، فلَا يَأْمُرُهُ إِلَّا بِخَيْرٍ، وَنَصَرَهُ اللهُ تعالى بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وَنَصَرَهُ بِالصِّبَا، وَشَهِدَ تعالى لَهُ بِالتَّبْلِيغِ، وَالرِّسَالَةِ، كَمَا شَهِدَ لَهُ المَلَائِكَةُ بِذَلِكَ أَيْضًا، وَخَصَّهُ تعالى بِالإِمَامَةِ بِالأَنْبِيَاءِ وَالرُّسُلِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، بَعْدَ حَشْرِهِمْ لَهُ في بَيْتِ المَقْدِسِ.  ... المزيد

 15-02-2021
 
 667
8ـ الخصائص التي انفرد بها صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ (1)

لَقَدْ خَصَّ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الأَمْكِنَةِ الكَثِيرَ؛ خَصَّ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ، وَخَصَّ فِيهِمَا الكَثِيرَ، خَصَّ مَسْجِدَ قُبَاءَ، وَخَصَّ الرَّوْضَةَ الشَّرِيفَةَ، وَالمِنْبَرَ الشَّرِيفَ، وَالحَجَرَ الأَسْوَدَ، وَالمَقَامَ، وَجَبَلَ أُحُدٍ، وَخَصَّ بَيْتَ المَقْدِسَ، وَخَصَّ المَسَاجِدَ ...الخ.  ... المزيد

 08-02-2021
 
 685
7ـ من مظاهر رحمة الله تعالى (3)

وَمِنْ مَظَاهِرِ سَعَةِ رَحْمَةِ اللهِ تعالى، أَنَّهُ تَبَارَكَ وتعالى يُضَاعِفُ الحَسَنَاتِ أَضْعَافًا كَثِيرَةً، بَيْنَمَا السَّيِّئَةُ تَبْقَى وَاحِدَةً، بَلْ إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السِّيِّئَاتِ، وَأَنَّ مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللهُ تعالى لَهُ حَسَنَةً، فَإِنْ عَمِلَهَا كَتَبَهَا لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إلى سَبْعِمِئَةٍ، إلى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ، وَأَنَّ مَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا لَهُ حَسَنَةً، فَإِنْ عَمِلَهَا كَتَبَهَا عَلَيْهِ سَيِّئَةً وَاحِدَةً.  ... المزيد

 16-11-2020
 
 4658
6ـ من مظاهر رحمة الله تعالى (2)

وَمِنْ مَظَاهِرِ سَعَةِ رَحْمَةِ اللهِ تعالى، أَنَّهُ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا، بِاسْتِثْنَاءِ الكُفْرِ وَالشِّرْكِ بِهِ تَبَارَكَ وتعالى، قَالَ تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾. وَقَالَ تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾.  ... المزيد

 09-11-2020
 
 972
5ـ من مظاهر رحمة الله تعالى (1)

طَالَمَا أَنَّهُ لَا يَسْتَغْنِي مَخْلُوقٌ عَنْ رَحْمَةِ اللهِ تعالى، وَأَنَّ كُلَّ الخَلْقِ يَحْتَاجُونَهَا ـ صَرَّحُوا بِذَلِكَ أَمْ لَا ـ لِذَا كَثُرَ دُعَاءُ الأَنْبِيَاءِ وَالرُّسُلِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَالصَّالِحِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ يَسْأَلُونَ اللهَ تعالى الرَّحْمَةَ.  ... المزيد

 03-11-2020
 
 833
4ـ من الذين يرحمهم الله تعالى؟

رَحْمَةُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ في هَذِهِ الحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَلَكِنَّهَا في الآخِرَةِ لَنْ تَكُونَ إِلَّا في حَقِّ مَنْ وَصَفَهُمُ اللهُ تعالى بِقَوْلِهِ: ﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ﴾.  ... المزيد

 26-10-2020
 
 2414
3ـ رحمة الله تعالى شاملة لكل شيء

الرَّحْمَةُ في أُفُقِهَا الأَعْلَى صِفَةٌ مِنْ صِفَاتِ رَبِّنَا عَزَّ وَجَلَّ، وَهِيَ رَحْمَةٌ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ في الوُجُودِ، مِنْ عَاقِلٍ وَغَيْرِ عَاقِلٍ، مِنْ حَيَوَانٍ وَإِنْسٍ وَجَانٍّ وَمَلَكٍ، قَالَ تعالى: ﴿فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾. إِنَّهَا رَحْمَةُ مَنْ يَقْتَدِرُ عَلَى الأَخْذِ بِقُوَّةٍ.  ... المزيد

 19-10-2020
 
 682
2ـ سعة رحمة الله تعالى

قَبْلَ الشُّرُوعِ في الحَدِيثِ عَنِ الرَّحْمَةِ المُهْدَاةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، لَا بُدَّ مِنَ الحَدِيثِ عَنْ سَعَةِ رَحْمَةِ اللهِ تعالى، وَالتي مِنْهَا أَنْ جَعَلَ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ رَحْمَةً وَأَهْدَاهَا إلى مَخْلُوقَاتِهِ، وَأَنَّ اللهَ تعالى هُوَ المُعْطِي، وَرَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ هُوَ القَاسِمُ؛ هَذَا أولًا.  ... المزيد

 12-10-2020
 
 843
1ـ ليعلم الجميع من هو الرحمة المهداة

يَجِبُ عَلَى المُسْلِمِينَ أَنْ يَعْرِفُوا نَبِيَّهُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَيَعْرِفُوا دِينَهُمْ، وَيَعْرِفُوا بِأَنَّ اللهَ تعالى هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، وَأَنَّهُ تَبَارَكَ وَتعالى جَعَلَ نَبِيَّهُ الكَرِيمَ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ رَحْمَةً مُهْدَاةً، وَنَبِيَّ الرَّحْمَةِ، وَرَسُولَ الرَّحْمَةِ، وَأَرْسَلَهُ بِالرَّحْمَةِ، وَمَا ذَاكَ إِلَّا لِيَتَّبِعُوهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَلِيَتَّصِفُوا بِذَلِكَ في أَخْلَاقِهِمْ وَأَحْوَالِهِمْ وَأَعْمَالِهِمْ،  ... المزيد

 21-09-2020
 
 938
 
الصفحة :  1  2 
2 - 2 من مع الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3165
المكتبة الصوتية 4802
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 414922497
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :