طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَهَذِهِ العِبَارَةُ: الوُضُوءُ عَلَى الوُضُوءِ نُورٌ عَلَى نُورٍ لَيْسَتْ بِحَدِيثٍ كَمَا ذَكَرَهُ الحَافِظُ العِرَاقِيُّ في تَخْرِيجِ أَحَادِيثِ إِحْيَاءِ عُلُومِ الدِّينِ، وَقَالَ: لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ.
وَلَكِنْ رَوَى الإمام أحمد بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ مَرْفُوعَاً: «لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ بِوُضُوءٍ». يَعْنِي وَلَوْ كَانُوا غَيْرَ مُحْدِثِينَ.
وروى الترمذي وأبو داود: «مَنْ تَوَضَّأَ عَلَى طُهْرٍ كُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ».
وَعَلَى كُلِّ حَالٍ: مَعْنَى العِبَارَةِ صَحِيحٌ، لِأَنَّ الطَّاعَةَ تُوَلِّدُ نُورَاً، وَالمَعْصِيَةَ تُوَلِّدُ ظُلْمَةً. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |