طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فالمستحبُّ عند اتباع الجنائز أن يكون المسلم متخشِّعاً متفكِّراً في مآله، متَّعظاً بالموت، وبما يصير إليه الميت، ولا يتحدَّث بأحاديث الدنيا، ولا يضحك. يقول سيدنا سعد بن معاذ رضي الله عنه: ثلاث أنا فيما سواهن بعد ضعيف: ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قولاً قط إلا علمت أنه حق، ولا صليت صلاة قط فألهاني عنها غيرها حتى أنصرف، ولا تبعت جنازة فحدثت نفسي بغير ما هي قائلة أو يقال لها حتى نفرغ. رواه ابن أبي شيبة والطبراني.
وبناء على ذلك:
فقد ذكر الفقهاء أن رفع الصوت بذكر أو قراءة خلف الجنازة مكروه، وإن أراد أحد الذكر فإنه يذكر الله تعالى في نفسه سراً بحيث يسمع نفسه. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |