طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد ذَكَرَ المُحَدِّثونَ بَعضَ الأحادِيثِ الشَّريفَةِ التي تَدُلُّ على فَضْلِ سُورَةِ الدُّخانِ، منها ما رواه الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ حم الدُّخَانَ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ غُفِرَ لَهُ».
وما رواه الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ حم الدُّخَانَ فِي لَيْلَةٍ أَصْبَحَ يَسْتَغْفِرُ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ».
وما رواه الطَّبَرَانِيُّ في الكَبيرِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ حم الدُّخَانَ فِي لَيْلَةِ جُمُعَةٍ، أَوْ يَوْمَ جُمُعَةٍ بنى اللهُ لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ».
وما رواه الدارمي عَنْ أَبِى رَافِعٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ قَالَ: مَنْ قَرَأَ الدُّخَانَ فِى لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ أَصْبَحَ مَغْفُوراً لَهُ، وَزُوِّجَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ.
وبناء على ذلك:
فالأحادِيثُ التي ذُكرَت في فَضَائِلِ سُورَةِ الدُّخانِ كُلُّها لا تَخلو من ضَعْفٍ كما ذَكَرَ أهلُ الحَديثِ، ولكن لا مَانِعَ من العَمَلِ بها في فَضَائِلِ الأعمالِ. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |