طباعة |
الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَقَد ذَهَبَ جُمهُورُ الفُقَهاءِ إلى أنَّ المصلِّيَ يُسَنُّ لَهُ في التَّشَهُّدِ الأَوَّلِ في الصَّلاةِ الرُّبَاعِيَّةِ والثُّلاثِيَّةِ الافْتِرَاشُ عِنْدَ القُعُودِ.
والافتِرَاشُ: أَنْ يَنْصِبَ قَدَمَهُ اليُمْنَى قَائِمَةً على أَطْرَافِ الأَصَابِعِ، وَيَفْرِشَ رِجْلَهُ اليُسْرَى، بِأَنْ يُلْصِقَ ظَهْرَهَا بالأَرْضِ وَيَجْلِسَ على بَاطِنِهَا.
أَمَّا التَّوَرُّكُ، فَيُسَنُّ في التَّشَهُّدِ الأَخِيرِ في الصَّلاةِ الرُّبَاعِيَّةِ والثُّلاثِيَّةِ.
وَصِفَتُهُ: أَنْ يَنْصِبَ المُصَلِّي رِجْلَهُ اليُمْنَى، وَيَضَعَ بُطُونَ أَطْرَافِ أَصَابِعِهِ على الأَرْضِ وَرُؤُوسَهَا للقِبْلَةِ، وَيُخْرِجَ يُـسْرَاهُ من جِهَةِ يَمِينِهِ، وَيُلْصِقَ وِرْكَهُ بِالأَرْضِ، وَكَذَا أَلْيَتَهُ الـيُسْرَى للاتِّبَاعِ. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |