السؤال :
امرأة صائمة واحتاجت إلى فحص نسائي من قبل طبيبة للضرورة، فهل الفحص النسائي يفسد الصوم؟ وماذا يترتب عليها؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 93
 2007-05-17

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَالأَحْوَطُ وَالأَوْلَى للمَرْأَةِ إِذَا كَانَتْ صَائِمَةً أَنْ لَا تَتَعَرَّضَ للفَحْصِ الطِّبِّيِّ، فَإِنْ فَعَلَتْ للاضْطِرَارِ وَهِيَ صَائِمَةٌ، وَأَدْخَلَتِ الطَّبِيبَةُ يَدَهَا وَهِيَ مُبْتَلَةٌّ فَإِنَّهَا تُفْطِرُ بِذَلِكَ، وَيَجِبُ عَلَيْهَا إِمْسَاكُ بَقِيَّةِ اليَوْمِ احْتِرَامَاً لِشَهْرِ رَمَضَانَ المُبَارَكِ، وَعَلَيْهَا القَضَاءُ، هَذَا إِذَا كَانَ صَوْمُ الفَرِيضَةِ.

أَمَّا إِذَا كَانَتْ صَائِمَةً نَفْلَاً أَو قَضَاءً فَإِنَّهَا تُفْطِرُ، وَلَا تُمْسِكُ بَقِيَّةَ اليَوْمِ، وَعَلَيْهَا القَضَاءُ، لِقَوْلِهِ تعالى: ﴿وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ﴾.

وَأَمَّا إِذَا أَدْخَلَتْ يَدَهَا وَلَمْ تَكُنْ مُبْتَلَّةً فَلَا شَيْءَ عَلَيْهَا، وَصِيَامُهَا صَحِيحٌ، إِنْ كَانَ فَرْضَاً أَو نَافِلَةً. هذا، والله تعالى أعلم.