138ـ علامة محبة سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ ﷺ
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: مَن أَحَبَّ شَيْئًا آثَرَهُ، وَآثَرَ مُوَافَقَتَهُ، وَإِلَّا لَمْ يَكُن صَادِقًا فِي حُبِّهِ، وَكَانَ مُدَّعِيًا، وَكُلُّ دَعْوَى لَا بُرْهَانَ لَهَا فَهِيَ رَدٌّ.
الصَّادِقُ فِي مَحَبَّةِ سَيِّدِنا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم تَظْهَرُ عَلَيْهِ عَلامَاتُ صِدْقِهِ؛ مِنْهَا:
أَوَّلًا: الاقْتِدَاءُ بِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قَوْلًا وَفِعْلًا، وَامْتِثَالُ أَوَامِرِهِ، وَاجْتِنَابُ نَوَاهِيهِ، وَالتَّأَدُّبُ بِآدَابِهِ، فِي حَالَةِ اليُسْرِ وَفِي حَالَةِ العُسْرِ، فِي حَالَةِ القُوَّةِ وَفِي حَالَةِ الضَّعْفِ، فِي حَالَةِ المَنْشَطِ وَالمَكْرَهِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾.
ثَانِيًا: إِيثَارُ مَا شَرَعَهُ وَحَضَّ عَلَيْهِ عَلَى هَوَى النَّفْسِ وَشَهَوَاتِهَا.....المزيد
138ـ علامة محبة سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ ﷺ
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: مَن أَحَبَّ شَيْئًا آثَرَهُ، وَآثَرَ مُوَافَقَتَهُ، وَإِلَّا لَمْ يَكُن صَادِقًا فِي حُبِّهِ، وَكَانَ مُدَّعِيًا، وَكُلُّ دَعْوَى لَا بُرْهَانَ لَهَا فَهِيَ رَدٌّ.
الصَّادِقُ فِي مَحَبَّةِ سَيِّدِنا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم تَظْهَرُ عَلَيْهِ عَلامَاتُ صِدْقِهِ؛ مِنْهَا:
أَوَّلًا: الاقْتِدَاءُ بِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قَوْلًا وَفِعْلًا، وَامْتِثَالُ أَوَامِرِهِ، وَاجْتِنَابُ نَوَاهِيهِ، وَالتَّأَدُّبُ بِآدَابِهِ، فِي حَالَةِ اليُسْرِ وَفِي حَالَةِ العُسْرِ، فِي حَالَةِ القُوَّةِ وَفِي حَالَةِ الضَّعْفِ، فِي حَالَةِ المَنْشَطِ وَالمَكْرَهِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾.
ثَانِيًا: إِيثَارُ مَا شَرَعَهُ وَحَضَّ عَلَيْهِ عَلَى هَوَى النَّفْسِ وَشَهَوَاتِهَا.....المزيد