الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَالقُرُنْفُلُ نَبَاتُ شَجَرٍ هِنْدِيٍّ، وَنَبَاتُ الأَشْجَارِ مُبَاحٌ، إِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ ضَرَرٌ عَلَى الإِنْسَانِ، وَهُوَ يُسْتَخْدَمُ في عِلَاجِ الصُّدَاعِ وَالصَّرَعِ، وَيُعِينُ عَلَى هَضْمِ الطَّعَامِ، وَنَافِعٌ للقَلْبِ بِإِذْنِ اللهِ تعالى.
وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ:
فَإِذَا كَانَ القُرُنْفُلُ لَا يَضُرُّ الإِنْسَانَ، فَيَجُوزُ أَكْلُهُ وَاسْتِخْدَامُهُ في الأَطْعِمَةِ، وَكَذَلِكَ يَجُوزُ حَشْوُ الأَضْرَاسِ مِنْهُ. هذا، والله تعالى أعلم.