ثقب الأنف ونصف الصدر للزينة

10025 - ثقب الأنف ونصف الصدر للزينة

12-11-2019 2097 مشاهدة
 السؤال :
هَلْ يَجُوزُ ثَقْبُ الأَنْفِ، وَمَا بَيْنَ الثَّدْيَيْنِ للمَرْأَةِ مِنْ أَجْلِ الزِّينَةِ؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 10025
 2019-11-12

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَثَقْبُ الأَنْفِ مِنْ أَجْلِ الزِّينَةِ الأَصْلُ فِيهِ عَدَمُ الجَوَازِ، وَذَلِكَ بِسَبَبِ تَشْوِيهِ الخِلْقَةِ وَالمُثْلَةِ، وَهَذَا لَا يَجُوزُ شَرْعَاً، عَلَى عَكْسِ ثَقْبِ الأُذُنِ، لِأَنَّ المَرْأَةَ تَجْعَلُ الخَرْصَ وَالحَلَقَ في أُذُنِهَا للزِّينَةِ.

وَإِذَا كَانَ هَذَا الحُكْمُ في ثَقْبِ الأَنْفِ لَا يَجُوزُ، فَفِي ثَقْبِ صَدْرِ المَرْأَةِ لَا يَجُوزُ كَذَلِكَ.

وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ:

فَلَا يَجُوزُ ثَقْبُ الأَنْفِ وَلَا الصَّدْرِ لِوَضْعِ الزِّينَةِ، لِأَنَّ في ذَلِكَ تَعْذِيباً وَمُثْلَةً، وَهَذَا لَا يَجُوزُ شَرْعَاً.

وَأَمَّا إِذَا تَعَارَفَ أَهْلُ البَلْدَةِ عَلَى ثَقْبِ الأَنْفِ مِنْ أَجْلِ الزِّينَةِ، فَلَا حَرَجَ في ذَلِكَ.

وَلَكِنْ تَجْدُرُ الإِشَارَةُ إلى أَنَّهُ إِذَا تَمَّ ثَقْبُ الأَنْفِ وَعُلِّقَ فِيهِ الحُلِيُّ، وَكَانَتِ المَرْأَةُ مِمَّنْ تَظُنُّ أَنَّ الوَجْهَ لَيْسَ بِعَوْرَةٍ، وَلَا يَجِبُ سَتْرُهُ، فَإِنَّهُ يَجِبُ عَلَيْهَا في هَذِهِ الحَالَةِ سَتْرُ الوَجْهِ بِسَبَبِ الزِّينَةِ، لِأَنَّ سَتْرَ الزِّينَةِ وَاجِبٌ بِالاتِّفَاقِ.

أَمَّا الأُذُنُ فَبِالاتِّفَاقِ يَجِبُ سَتْرُهَا سَوَاءٌ أَكَانَ فِيهَا حُلِيٌّ أَمْ لَا. هذا، والله تعالى أعلم.

2097 مشاهدة
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  أحكام اللباس والزينة

 السؤال :
 2023-01-30
 859
مَا حُكْمُ عِلَاجِ شَعْرِ حَاجِبِ المَرْأَةِ بِمَا يُقَالُ عَنْهُ تَاتُو؟
رقم الفتوى : 12368
 السؤال :
 2021-12-30
 1187
مَا الحَكْمُ الشَّرْعِيُّ في عَمَلِيَّاتِ التَّجْمِيلِ، وَخَاصَّةً للأَنْفِ، وَنَفْخِ الشِّفَاهِ؟
رقم الفتوى : 11660
 السؤال :
 2021-08-09
 2117
مَا حُكْمُ حِلَاقَةِ القَزَعِ التي نَرَاهَا في شَبَابِ المُسْلِمِينَ اليَوْمَ؟
رقم الفتوى : 11404
 السؤال :
 2020-10-06
 3010
هَلْ يَجُوزُ للمَرْأَةِ أَنْ تَعْقِصَ شَعْرَهَا للزِّينَةِ؟
رقم الفتوى : 10691
 السؤال :
 2020-09-10
 2444
ظَهَرَ حَدِيثًا تِقَنِيَّةٌ جَدِيدَةٌ تَسْتَخْدِمُهَا بَعْضُ النِّسَاءِ لِتَجْمِيلِ الحَاجِبَيْنِ تُسَمَّى بـ(المايكروبليدنج) تَعْتَمِدُ عَلَى رَسْمٍ ظَاهِرِيٍّ للحَوَاجِبِ عَلَى الطَّبَقَةِ الخَارِجِيَّةِ للجِلْدِ، بِوَاسِطَةِ حِبْرٍ خَاصٍّ لَا يَتَسَرَّبُ إلى أَعْمَاقِ البَشَرَةِ، حَيْثُ يَقُومُ المُخْتَصُّ بِمَلْءِ الفَرَاغَاتِ وَتَحْدِيدِ الشَّكْلِ مِنْ دُونِ إِزَالَةِ الشَّعْرِ الطَّبِيعِيِّ، يَتِمُّ ذَلِكَ بِوَاسِطَةِ قَلَمٍ مُخَصَّصٍ للرَّسْمِ عَلَى مِنْطَقَةِ الحَاجِبِ، وَتُسْتَخْدَمُ هَذِهِ التِّقَنِيَّةُ لِمُعَالَجَةِ عُيُوبِ الحَوَاجِبِ، كَالعُيُوبِ الخَلْقِيَّةِ أَو قِلَّةِ كَثَافَةِ الحَاجِبَيْنِ أَو تَسَاقُطِهِمَا النَّاتِجِ عَنْ أَسْبَابٍ مَرَضِيَّةٍ أَو غَيْرِ مَرَضِيَّةٍ، كَمَا يُمْكِنُ اسْتِخْدَامُ هَذِهِ التِّقَنِيَّةِ كَنَوْعٍ مِنَ الزِّينَةِ كَتَغْيِيرِ لَوْنِ الحَاجِبَيْنِ أَو لِإِعْطَائِهِمَا مَظْهَرًا أَفْضَلَ، وَيَسْتَمِرُّ هَذَا الرَّسْمُ أَو اللَّوْنُ مُدَّةً قَدْ تَصِلُ إلى سَنَةٍ، فَمَا حُكْمُ اسْتِخْدَامِ هَذِهِ التِّقَنِيَّةِ؟
رقم الفتوى : 10636
 السؤال :
 2020-09-06
 610
سَمِعْنَا في فَتْوَى بِعُنْوَانِ: طِيبُ النِّسَاءِ، بِأَنَّ مَا تَسْتَعْمِلُهُ المَرْأَةُ مِنَ الأَصْبَاغِ وَالمِكْيَاجِ وَالمَسَاحِيقِ التي لَهَا لَوْنٌ دُونَ رَائِحَةٍ، هَذَا إِذَا أَرَادَتِ الخُرُوجَ مِنْ بَيْتِهَا، أَمَّا دَاخِلَ بَيْتِهَا فَإِنَّهَا تَتَطَيَّبُ بِمَا شَاءَتْ مِمَّا ظَهَرَ لَوْنُهُ وَخَفِيَ رِيحُهُ، وَمِمَّا ظَهَرَ رِيحُهُ وَخَفِيَ لَوْنُهُ. هَلْ هَذَا يُفِيدُ بِأَنَّ المَرْأَةَ التي تَكْشِفُ عَنْ وَجْهِهَا في الشَّارِعِ يَجُوزُ لَهَا أَنْ تَضَعَ الأَصْبَاغَ وَالمِكْيَاجَ وَالمَسَاحِيقَ، وَكَذَلِكَ المَرْأَةُ في بَيْتِهَا تَضَعُ مَا تَشَاءُ مِنَ الطِّيبِ الذي ظَهَرَ لَوْنُهُ وَخَفِيَ رِيحُهُ، وَمَا ظَهَرَ رِيحُهُ وَخَفِيَ لَوْنُهُ بِشَكْلٍ مُطْلَقٍ، وَرُبَّمَا هِيَ تَخْتَلِطُ مَعَ الرِّجَالِ الأَجَانِبِ في بَيْتِهَا؟
رقم الفتوى : 10627

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5630
المقالات 3195
المكتبة الصوتية 4861
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 418815438
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :