الكلام عن صحيح البخاري

1436 - الكلام عن صحيح البخاري

27-09-2008 60644 مشاهدة
 السؤال :
هناك من يتكلم عن الإمام البخاري بأنه روى عن كذاب (عكرمة مولى ابن عباس) وعن مدلس (هشام بن عروة بروايته عن أبيه، وأن هشام لم يسمع من أبيه إلا حديثاً واحداً) وبالتالي نقض عدة أحاديث في البخاري. فهل هذا صحيح؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 1436
 2008-09-27

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فقد أجمعت الأمة سلفاً وخلفاً على صحة ما ورد في صحيح البخاري جملة وتفصيلاً، والصحيح أن كل ما جاء في الصحيح صحيح، ولكن الهجمات الشرسة على دين الله تعالى قائمة على قدم وساق منذ أن انبثق فجر الإسلام إلى يومنا هذا، فهم عجزوا عن التشكيك في القرآن العظيم ولله الحمد، وذلك لقول الله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون}.

ونسي هؤلاء الحمقى أنه مِنْ حفظ القرآن العظيم حفظ السنة المطهرة، وذلك لقول الله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا}، فإذا لم يحفظ ما آتانا الرسول صلى الله عليه وسلم، كيف نأخذه؟ هذا، والله تعالى أعلم.

 

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
60644 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  فتاوى متعلقة بالحديث الشريف

 السؤال :
 2024-08-08
 188
مَا مَعْنَى الحَدِيثِ الشَّرِيفِ: «إِنَّ مِنَ البَيَانِ لَسِحْرًا»؟
 السؤال :
 2023-11-23
 7832
مَا صِحَّةُ حَدِيثِ: (أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا اثْنَانِ: امْرَأَةٌ عَصَتْ زَوْجَهَا، وَإِمَامُ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ)؟
 السؤال :
 2023-09-17
 6261
هَلْ صَحِيحٌ أَنَّ سَيِّدَنَا عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ رَفَضَ إِحْضَارَ كِتَابٍ أَرَادَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكْتُبَ فِيهِ للأُمَّةِ، حَتَّى لَا يَضِلُّوا مِنْ بَعْدِهِ؟
 السؤال :
 2023-08-07
 4605
مَا مَعْنَى قَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «الوَالِدُ أَوْسَطُ أَبْوَابِ الجَنَّةِ»؟
 السؤال :
 2023-02-25
 4046
مَا صِحَّةُ الحَدِيثِ الشَّرِيفِ: «أُمَّتِي أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ»؟ وَمَا مَعْنَاهُ؟
 السؤال :
 2023-02-25
 2604
لَقَدِ انْتَشَرَتْ في صُفُوفِ النِّسَاءِ الأَحَادِيثُ المَكْذُوبَةُ عَنْ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، مِنْ قِبَلِ بَعْضِ النِّسَاءِ اللَّوَاتِي يَتَظَاهَرْنَ بِأَنَّهُنَّ دَاعِيَاتٌ إلى اللهِ تعالى، فَمَا حُكْمُ ذَلِكَ؟

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5630
المقالات 3191
المكتبة الصوتية 4855
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 417550727
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :