الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد ذكر الفقهاء بأن القريتين المتدانيتين المتصل بناء إحداهما بالأخرى، فهما كالقرية الواحدة، وإلا فلكل قرية حكم نفسها يقصد إذا جاوز بيوتها والأبنية التي في طرفها. وبناء على ذلك: تعتبر هذه المدن المتصلة مع بعض مدينة واحدة، والتنقل بينهما لا يعتبر سفراً يثبت الرخصة في قصر الصلاة، والإفطار في شهر رمضان، ولأنه لا يعتبر التنقل بينهما سفراً عرفاً ما دام العمران متصلاً ببعضه. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |