الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
أَبَاحَ الشَّارِعُ الشَّرِيفُ لِمِثْلِ هَذِهِ المَرْأَةِ الفِطْرَ، إِذَا كَانَتْ ضَعِيفَةً وَهِيَ حَامِلٌ وَتَخْشَى عَلَى نَفْسِهَا وَحَمْلِهَا، وَلَا فِدْيَةَ عَلَيْهَا وَلَا كَفَّارَةَ لِوُجُودِ العُذْرِ، وَلَكِنْ عَلَيْهَا القَضَاءُ فَقَطْ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ عِنْدَ اسْتِطَاعَتِهَا، لِقَوْلِهِ تعالى: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضَاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾.
وَلِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى وَضَعَ عَنِ المُسَافِرِ الصَّوْمَ، وَشَطْرَ الصَّلَاةِ، وَعَنِ الحَامِلِ أَوِ المُرْضِعِ الصَّوْمَ». أخرجه الترمذي. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |