الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَلَمْ يَثْبتْ في كُتُبِ السِّيَرِ وَالتَّرَاجِمِ، وَلَا في كُتُبِ الأَحَادِيثِ أَنَّ المُشْرِكِينَ أَعْطَوا سَيِّدَنَا حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مَالَاً لِيَهْجُوَ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. هذا، والله تعالى أعلم.