الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد اتفق الفقهاء على أنه إذا تعمَّد الإنسان أن يزيد في صلاته قياماً أو قعوداً أو ركوعاً أو سجوداً، أو ينقص من أركانها شيئاً، بطلت صلاته. أما إذا زاد في صلاته أو أنقص لغفلة أو نسيان فإنه يُجبر بسجود السهو.
وبناء عليه:
فيجب على هذا المصلي سجود السهو، ويكون في آخر صلاته، يجلس للقعود الأخير ويقرأ التشهد، وهو مخير أن يقرأ معه الصلوات الإبراهيمية أو لا، ثم يسلِّم عن يمينه، ثم يسجد سجدتي السهو، ويعود لقراءة التشهد مع الصلوات الإبراهيمية، ثم يسلم. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |