نحو أسرة مسلمة
174ـ أهذه هي الأسرة المسلمة؟
مقدمة الكلمة:
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: حِينَ تَنَكَبَّتِ الأُسْرَةُ عَنْ صِرَاطِ اللهِ تعالى المُسْتَقِيمِ، وَحَادَ كُلٌّ مِنَ الزَّوْجَيْنِ عَنْ طَرِيقِ اللهِ تعالى، وَعَنْ طَرِيقِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، جَاءَتِ المَشَاكِلُ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ بِخَيْلِهَا وَرَجِلِهَا، وَأَصْبَحَتِ الأُسْرَةُ تُعَانِي مِنَ الهُمُومِ وَالغُمُومِ وَالكُرُوبِ مَا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللهُ تَبَارَكَ وَتعالى.
حِينَ ابْتَعَدَتِ الأُسْرَةُ عَنْ دِينِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ سُلُوكَاً وَعَمَلَاً، صَارَ الزَّوْجُ لَا يَحْفَظُ الذِّمَمَ، وَالزَّوْجَةُ لَا تَحْفَظُ حَقَّ العَشِيرِ، وَالأُمُّ لَا تَرْعَى بِنْتَاً، وَالأَبُ لَا يَرْعَى وَلَدَاً، وَالأَسْوَأُ حَالَاً أَنَّا فَقَدْنَا الرِّجَالَ الصَّادِقِينَ الصَّالِحِينَ المُصْلِحِينَ، الذينَ يُقَرِّبُونَ المُتَفَرِّقِينَ، وَيَجْمَعُونَ شَمْلَ المُتَدَابِرِينَ.
أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: إِنَّ البُعْدَ عَنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ طَامَّةٌ كُبْرَى، تَجعَلُ الأُسْرَةَ مُتَفَكِّكَةً، وَلَا تَجِدُ مُصْلِحَ صِدْقٍ يُذَكِّرُ الزَّوْجَيْنِ بِاللهِ تعالى، وَيُصَبِّرُ كُلَّاً مِنَ الزَّوْجَيْنِ عَلَى شَكْوَاهُ، بَلْ عَلَى العَكْسِ مِنْ ذَلِكَ تَمَامَاً، نَجِدُ في الأُسْرَةِ الوَاحِدَةِ مَنْ يُشْعِلُ نَارَ العَدَاوَاتِ وَالخُصُومَاتِ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ، فَلَا يَجِدُ الزَّوْجُ مَنْ يُذَكِّرُهُ بِالمُعَاشَرَةِ بِالمَعْرُوفِ، وَلَا تَجِدُ الزَّوْجَةُ مَنْ يُعِينُهَا عَلَى الصَّبْرِ وَالمُصَابَرَةِ، بَلْ نَجِدُ مَنْ يُعِينُهَا عَلَى الإِضْرَارِ وَالشِّقَاقِ وَالأَذِيَّةِ وَالإِسَاءَةِ للزَّوْجِ حَتَّى يَتِمَّ خَرَابُ البَيْتِ وَالعِيَاذُ بِاللهِ تعالى.
أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: عِنْدَمَا أَعْرَضَتِ الأُسْرَةُ عَنْ كِتَابِ رَبِّهَا عَزَّ وَجَلَّ، وَعَنْ سُنَّةِ نَبِيِّهَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَسِيرَتِهِ العَطِرَةِ، تَغَيَّرَتْ أَحْوَالُ الزَّوْجَيْنِ، وَصَارَ البَيْتُ يَعُجُّ بِالمَشَاكِلِ المُؤْلِمَةِ المُحْزِنَةِ، وَازْدَحَمَ النَّاسُ عَلَى أَبْوَابِ القُضَاةِ وَالمُحَامِينَ.
أَهَذِهِ هِيَ أُمَّةُ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ التي جَعَلَهَا اللهُ تعالى أُسْوَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ؟ أَهَذِهِ هِيَ الأُسْرَةُ المُسْلِمَةُ التي يَجِبُ أَنْ تَكُونَ مَضْرِبَ مَثَلٍ لِأُسَرِ الـشَّرْقِ وَالغَرْبِ؟ أَهَذِهِ هِيَ الأُسْرَةُ التي تُنَشِّئُ شَبَابَاً وَشَابَّاتٍ عَلَى كِتَابِ اللهِ تعالى وَهَدْيِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟ أَهَذِهِ هِيَ الأُسَرُ الطَّاهِرَةُ التي اخْتِيرَ فِيهَا الزَّوْجُ عَلَى دِينِهِ وَخُلُقِهِ، وَاخْتِيرَتِ المَرْأَةُ عَلَى أَسَاسِ دِينِهَا؟
هَلْ صَارَ الإِسْلَامُ رَسْماً وَرَقْمَاً وَشَارَةً تُجْعَلُ عَلَى صُدُورِنَا دُونَ سُلُوكٍ وَعَمَلٍ؟
لَقَدْ أَصْبَحْنَا نَعِيشُ في حَيَاتِنَا الزَّوْجِيَّةِ ـ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللهُ تعالى ـ عِيشَةَ الآلَامِ، عِيشَةَ الأَحْزَانِ، عِيشَةَ الأَشْجَانِ.
﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكَاً﴾:
أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: جَمِيعُ مَشَاكِلِ الأُسَرِ التي تَنْشُبُ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ تَعُودُ إلى سَبَبٍ وَاحِدٍ، هَذَا السَّبَبُ مِنْهُ تَوَلَّدَتِ الخِلَافَاتُ، وَالمُشَاجَرَاتُ، وَالخُصُومَاتُ، وَالطَّلَاقَاتُ، بَلْ قُلْ: الخِيَانَاتُ؛ خِيَانَةُ الزَّوْجِ، وَخِيَانَةُ الزَّوْجَةِ، هَذَا السَّبَبُ الذي تَوَلَّدَتْ مِنْهُ نَارُ العَدَاوَاتِ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ هُوَ الإِعْرَاضُ عَنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَعَنْ سُنَّةِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، هَذَا هُوَ الذي عَنَاهُ اللهُ تعالى بِقَوْلِهِ: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكَاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾. وَبِقَوْلِهِ تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾.
وَعِيدٌ مِنَ اللهِ تعالى لِكُلٍّ مِنَ الزَّوْجَيْنِ، فَمَا مِنْ زَوْجٍ وَلَا زَوْجَةٍ يُعْرِضُ أَحَدُهُمَا عَنْ كِتَابِ اللهِ تعالى إِلَّا كَانَتْ حَيَاتُهُ حَيَاةَ الشَّقَاءِ وَالضَّنْكِ، وَمَا مِنْ زَوْجٍ وَلَا زَوْجَةٍ يُعْرِضُ أَحَدُهُمَا عَنْ أَمْرِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِلَّا أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ أَو عَذَابٌ أَلِيمٌ.
مَا نَزَلَ بَلَاءٌ إِلَّا بِذَنْبٍ:
أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: وَاللهِ الذي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، مَا نَزَلَ بَلَاءٌ في بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ المُسْلِمِينَ إِلَّا بِذَنْبٍ، لِأَنَّ رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ عِنْدَمَا قَالَ: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجَاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾. قَالَ: ﴿إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾. فَلَا يُمْكِنُ أَنْ تَتَحَوَّلَ المَوَدَّةُ وَالرَّحْمَةُ بَعْدَ السَّكَنِ إلى حَيَاةِ جَحِيمٍ وَشَقَاءٍ وَتَنَافُرٍ وَقَسْوَةٍ إِلَّا بَعْدَ تَغْيِيرِ مَا في النُّفُوسِ، وَرَحِمَ اللهُ تعالى مَنْ قَالَ:
إِذَا كُـنْـتَ في نِـعْـمَةٍ فَـارْعَها *** فَـإِنَّ المَعَاصِي تُزِيلُ النِّعَمَ
وَحُطْهَـا بِطَاعَةِ رَبِّ العِـبَـادِ *** فَـرَبُّ العِبَادِ سَرِيعُ النِّقَمِ
وَإِيَّاكَ وَالظُّلْمَ مَهْمَا اسْتَطَعْتَ *** فَظُلْمُ العِبَادِ شَدِيدُ الوَخَمِ
خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةِ ـ:
أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: وَاللهِ مَا عَظُمَ شَقَاءُ الأُسَرِ وَالأَزْوَاجِ، وَمَا عَظُمَ بَلَاؤُهَا إِلَّا حِينَ أَعْرَضُوا عَنْ ذِكْرِ اللهِ تعالى، وَأَعْرَضُوا عَنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ؛ فَالكَثِيرُ مِنَ الأَزْوَاجِ لَا يُحِلُّ حَلَالَاً، وَلَا يُحَرِّمُ حَرَامَاً، وَكَذَلِكَ الزَّوْجَةُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
لَقَدْ أَصْبَحَتْ بُيُوتُنَا غَرِيبَةً عَنِ القُرْآنِ العَظِيمِ، غَرِيبَةً عَنِ النُّورِ المُبِينِ، غَرِيبَةً عَنِ الـصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ، آيَاتُ اللهِ تعالى لَا يُعْمَلُ بِهَا، وَمَوَاعِظُ القُرْآنِ الكَرِيمِ لَا يَتَأَثَّرُ بِهَا الزَّوْجَانِ، وَأَمَّا حُدُودُ القُرْآنِ حَدِّثْ وَلَا حَرَجَ في تَجَاوُزِهَا مِن كُلٍّ مِنَ الزَّوْجَيْنِ.
أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: إِذَا أَرَدْنَا السَّعَادَةَ الزَّوْجِيَّةَ فَعَلَيْنَا بِالكِتَابِ الذي ﴿أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ﴾. وَعَلَيْنَا أَنْ نُطَهِّرَ قُلُوبَنَا مِنْ ظُلْمَةِ الأَوْزَارِ وَالمَعَاصِي حَتَّى تَكُونَ أَرْضَاً طَيِّبَةً لِآيَاتِ اللهِ تعالى بِحَيْثُ لَو تُلِيَتْ عَلَيْنَا آيَاتُ اللهِ تعالى زَادَتْنَا إِيمَانَاً.
عَلَيْنَا أَنْ نَنْظُرَ إلى أَصْحَابِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الذينَ إِذَا سَمِعُوا آيَةً مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَقِرُّ لَهُمْ قَرَارٌ، وَلَا تَرْتَاحُ نُفُوسُهُمْ إِلَّا بِالعَمَلِ وَالتَّطْبِيقِ لِأَحْكَامِ اللهِ تعالى، لَقَدْ عَاشُوا حَيَاةً طَيِّبَةً كَرِيمَةً تَحْتَ ظِلَالِ القُرْآنِ فَأَنْجَبُوا رِجَالَاً سَادُوا الدُّنْيَا.
أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: مَا شَقِيَتْ زَوْجَةٌ وَمَا شَقِيَ زَوْجٌ إِلَّا بِالإِعْرَاضِ عَنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَا سَعَدِتْ زَوْجَةٌ وَمَا سَعِدَ زَوْجٌ إِلَّا عِنْدَمَا الْتَزَمَا كِتَابَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَعَاشَ كُلٌّ مِنَ الزَّوْجَيْنِ العِيشَةَ الرَّاضِيَةَ المُطْمَئِنَّةَ، وَهُمَا يَسْتَعِدَّانِ لِسَمَاعِ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عِنْدَ المَوْتِ: ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾.
اللَّهُمَّ رُدَّنَا إِلَيْكَ رَدَّاً جَمِيلَاً. آمين.
وصَلَّى اللهُ عَلَى سيِّدِنا محمَّدٍ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِين. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُون * وَسَلامٌ عَلَى الْـمُرْسَلِين * وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِين.
** ** **
تاريخ الكلمة:
الأحد: 17/ شعبان /1438هـ، الموافق: 14/ أيار / 2017م
اضافة تعليق |
لِتَحْقِيقِ السَّعَادَةِ في حَيَاتِنَا الأُسَرِيَّةِ لَا بُدَّ مِنَ التَّعَامُلِ مَعَ القُرْآنِ العَظِيمِ تَعَامُلَاً صَحِيحَاً، وَهَذَا لَا يَكُونُ إِلَّا بِالتِّلَاوَةِ مَعَ التَّدَبُّرِ، قَالَ تعالى: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ ... المزيد
كُلَّمَا تَذَكَّرْنَا يَوْمَ الحِسَابِ، يَوْمَ العَرْضِ عَلَى اللهِ تعالى، يَوْمَ نَقِفُ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ تعالى حُفَاةً عُرَاةً غُرْلَاً، وَكُلَّمَا تَذَكَّرْنَا الجَنَّةَ وَالنَّارَ، وَنَعِيمَ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَعَذَابَ أَهْلِ النَّارِ، ... المزيد
صَلَاحُ أُسَرِنَا لَا يَكُونُ إِلَّا إِذَا عَرَفَ كُلٌّ مِنَ الزَّوْجَيْنِ الغَايَةَ مِنْ وُجُودِهِ في هَذِهِ الحَيَاةِ الدُّنْيَا؛ الكَثِيرُ مِنَ الأَزْوَاجِ مِمَّنْ دَخَلَ الدُّنْيَا ثُمَّ خَرَجَ مِنْهَا وَهُوَ لَا يَدْرِي وَلَا يَعْلَمُ لِمَاذَا ... المزيد
القُرْآنُ العَظِيمُ الذي أَكْرَمَنَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ، وَاصْطَفَانَا لِوِرَاثَتِهِ هُوَ مَصْدَرُ سَعَادَتِنَا في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، فَمَنْ أَرَادَ السَّعَادَةَ في حَيَاتِهِ الزَّوْجِيَّةِ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ فَعَلَيْهِ ... المزيد
إِنَّ مِنْ أَسْبَابِ شَقَاءِ البُيُوتِ، وَكَثْرَةِ الخِلَافَاتِ بَيْنَ الأَزْوَاجِ، المَعَاصِيَ وَالمُنْكَرَاتِ، التي تُنَكِّسُ الرُّؤُوسَ في الدُّنْيَا قَبْلَ الآخِرَةِ، وَالتي تُسْلِمُ إلى مُقَاسَاةِ العَذَابِ الأَلِيمِ في الدُّنْيَا قَبْلَ ... المزيد
سِرُّ سَعَادَتِنَا في حَيَاتِنَا الزَّوْجِيَّةِ القُرْآنُ العَظِيمُ، وَسِرُّ تَحَوُّلِنَا مِنَ الشَّقَاءِ إلى السَّعَادَةِ القُرْآنُ العَظِيمُ، وَسِرُّ هِدَايَتِنَا مِنَ الضَّلَالِ إلى الهُدَى القُرْآنُ العَظِيمُ، وَسِرُّ تَمَاسُكِ أُسَرِنَا ... المزيد