199ـ نحو أسرة مسلمة :مفتاح سعادتنا بأيدينا

199ـ نحو أسرة مسلمة :مفتاح سعادتنا بأيدينا

 

نحو أسرة مسلمة

199ـ مفتاح سعادتنا بأيدينا

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: كُلَّمَا تَذَكَّرْنَا يَوْمَ الحِسَابِ، يَوْمَ العَرْضِ عَلَى اللهِ تعالى، يَوْمَ نَقِفُ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ تعالى حُفَاةً عُرَاةً غُرْلَاً، وَكُلَّمَا تَذَكَّرْنَا الجَنَّةَ وَالنَّارَ، وَنَعِيمَ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَعَذَابَ أَهْلِ النَّارِ، كُلَّمَا تَغَيَّرَتْ حَيَاتُنَا الزَّوْجِيَّةُ مِنْ حَسَنٍ إلى أَحْسَنَ.

لِأَنَّ تَذَكُّرَ الآخِرَةِ يَجْعَلُ عِنْدَ الإِنْسَانِ الخَوْفَ وَالوَجَلَ مِنَ اللهِ تعالى، وَهَذَا يَدْفَعُ كُلَّاً مِنَ الزَّوْجَيْنِ لِأَنْ يَتَعَامَلَا فِيمَا بَيْنَهُمَا كَمَا يُرِيدُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ.

وَأَمَّا إِذَا غَابَتِ القِيَامَةُ عَنْ أَنْظَارِنَا وَنَسِينَا يَوْمَ الحِسَابِ ـ لَا قَدَّرَ اللهُ تعالى ـ كَانَتِ الحَيَاةُ شَقَاءً وَضَنْكَاً في الحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَعَذَابَاً شَدِيدَاً يَوْمَ القِيَامَةِ، لِأَنَّ كُلَّاً مِنَ الزَّوْجَيْنِ يَكُونُ مُجْرِمَاً في حَقِّ الطَّرَفِ الآخَرِ، قَالَ تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ﴾.

يَوْمُ الحِسَابِ في القُرْآنِ العَظِيمِ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: لَو نَظَرْنَا في كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِنَّا نَجِدُ في كُلِّ صَفْحَةٍ مِنْ صَفَحَاتِ القُرْآنِ العَظِيمِ ذِكْرَ يَوْمِ الحِسَابِ، صَرَاحَةً أَو إِشَارَةً، وَقَلَّمَا أَنْ تَخْلُوَ صَفْحَةٌ مِنْ ذَلِكَ، وَمَا ذَاكَ إِلَّا لِخُطُورَةِ ذَلِكَ اليَوْمِ، وَحَتَّى لَا يَكُونَ هُنَاكَ عُذْرٌ للإِنْسَانِ بِأَنَّهُ في حَالَةِ نِسْيَانٍ لِيَوْمِ القِيَامَةِ.

وَمِنْ خِلَالِ ذِكْرِ يَوْمِ الحِسَابِ في القُرْآنِ العَظِيمِ يُعْطِينَا مَوْلَانَا عَزَّ وَجَلَّ صُوَرَاً عَنِ المُؤْمِنِينَ المُلْتَزِمِينَ، وَمَا هِيَ نَتَائِجُهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَمَا ذَاكَ إِلَّا لِنَسِيرَ سَيْرَ هَؤُلَاءِ المُؤْمِنِينَ الذينَ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: لِنَأْخُذْ عَلَى سَبِيلِ المِثَالِ صِفَاتِ عِبَادِ الرَّحْمَنِ الذينَ ذَكَرَهُمُ اللهُ تعالى في القُرْآنِ، ذَكَرَ لَنَا صِفَاتِهِمْ، وَذَكَرَ لَنَا نَتَائِجَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ، لِيَكُونُوا لَنَا مِثَالَاً نَحْتَذِي بِهِ وَنَحْنُ نَعِيشُ حَيَاتَنَا الدُّنْيَا في أُسَرِنَا.

قَالَ تعالى: ﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنَاً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامَاً * وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدَاً وَقِيَامَاً * وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامَاً * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرَّاً وَمُقَامَاً * وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامَاً * وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهَاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامَاً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانَاً * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلَاً صَالِحَاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُورَاً رَحِيمَاً * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحَاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللهِ مَتَابَاً * وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامَاً * وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمَّاً وَعُمْيَانَاً * وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامَاً * أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامَاً * خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرَّاً وَمُقَامَاً * قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامَاً﴾.

أَيُّهَا الزَّوْجُ، أَيَّتُهَا الزَّوْجَةُ، هَلْ نَحْنُ اتَّصَفْنَا بِصِفَاتِ عِبَادِ الرَّحْمَنِ لِنَنَالَ ذَاكَ المَقَامَ العَظِيمَ، الذي قَالَ تعالى فِيهِ: ﴿أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامَاً * خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرَّاً وَمُقَامَاً﴾.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: وَبِالمُقَابِلِ يُعْطِينَا رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ صُورَةً عَنْ شَرِيحَةٍ مِنَ النَّاسِ كَانُوا في الحَيَاةِ الدُّنْيَا غَافِلِينَ عَنْ يَوْمِ القِيَامَةِ، كَيْفَ كَانُوا في حَيَاتِهِمُ الدُّنْيَا، وَمَا هُوَ مَآلُهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى لَا نَسِيرَ سَيْرَهُمْ، وَلَا تَكُونَ نَتِيجَتُنَا في الآخِرَةِ كَنَتِيجَتِهِمْ، قَالَ تعالى: ﴿إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ * فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ المُجْرِمِينَ * مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ المُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ * وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ * وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ * حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ * فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ * فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ * كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ * فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ * بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفَاً مُنَشَّرَةً * كَلَّا بَلْ لَا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ * كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ * فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ * وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ المَغْفِرَةِ﴾.

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةِ ـ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: إِنَّ مِفْتَاحَ سَعَادَتِنَا في حَيَاتِنَا الزَّوْجِيَّةِ هُوَ بِأَيْدِينَا، كَمَا أَنَّ مِفْتَاحَ شَقَاوَتِنَا في أَيْدِينَا، فَالهُدَى وَالضَّلَالُ، وَالسَّعَادَةُ وَالشَّقَاءُ، وَالتَّوْفِيق وَالخِذْلَانُ، وَانْـشِرَاحُ الصَّدْرِ وَضِيقُهُ، جَمِيعُ هَذِهِ الأُمُورِ لَا تُصِيبُ العَبْدَ إِلَّا إِذَا كَانَتْ مِنْهُ بِدَايَةً يَسْتَدْعِيهَا ﴿ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ﴾.

فَمَنْ أَرَادَ الهُدَى وَالسَّعَادَةَ وَالتَّوْفِيقَ وَانْشِرَاحَ الصَّدْرِ، فَعَلَيْهِ بِاتِّبَاعِ الهُدَى الذي جَاءَ مِنَ اللهِ تعالى عَنْ طَرِيقِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

وَمَنْ أَرَادَ الشَّقَاءَ وَالخِذْلَانَ وَضِيقَ الصَّدْرِ وَحَيَاةَ الشَّقَاءِ فَلْيُعْرِضْ عَنِ الهُدَى ـ وَالعِيَاذُ بِاللهِ تعالى ـ وَصَدَقَ اللهُ تعالى القَائِلُ: ﴿كُلَّاً نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورَاً * انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلَاً * لَا تَجْعَلْ مَعَ اللهِ إِلَهَاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومَاً مَخْذُولَاً﴾.

وَيُؤَكِّدُ هَذَا مَا جَاءَ في الحَدِيثِ القُدْسِيِّ الذي رواه الإمام مسلم عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَأَزِيدُ، وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَجَزَاؤُهُ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا أَوْ أَغْفِرُ، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرَاً تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعَاً، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعَاً تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعَاً، وَمَنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً، وَمَنْ لَقِيَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطِيئَةً لَا يُشْرِكُ بِي شَيْئَاً لَقِيتُهُ بِمِثْلِهَا مَغْفِرَةً».

وَالحَدِيثُ الذي رواه الإمام البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ قَالَ: وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ».

فَمَنْ تَقَرَّبَ إلى اللهِ تعالى مِنْ كُلٍّ مِنَ الزَّوْجَيْنِ تَقَرَّبَ اللهُ تعالى مِنْهُ، وَتَوَلَّاهُ وَسَدَّدَهُ وَحَقَّقَ وَعْدَهُ فِيهِ ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ﴾.

اللَّهُمَّ اشْرَحْ صُدُورَنَا للإِسْلَامِ، وَحَبِّبْ إلى قُلُوبِنَا الإِيمَانَ، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الكُفْرَ وَالفُسُوقَ وَالعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ الرِّاشِدِينَ. آمين.

**        **     **

تاريخ الكلمة:

الأحد: 4/ جمادى الأولى /1439هـ، الموافق: 21/ كانون الثاني/ 2018م

 2018-01-21
 5934
الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  نحو أسرة مسلمة

28-01-2018 5052 مشاهدة
200ـ نحو أسرة مسلمة: اللَّهُمَّ فهمنيها

لِتَحْقِيقِ السَّعَادَةِ في حَيَاتِنَا الأُسَرِيَّةِ لَا بُدَّ مِنَ التَّعَامُلِ مَعَ القُرْآنِ العَظِيمِ تَعَامُلَاً صَحِيحَاً، وَهَذَا لَا يَكُونُ إِلَّا بِالتِّلَاوَةِ مَعَ التَّدَبُّرِ، قَالَ تعالى: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ ... المزيد

 28-01-2018
 
 5052
14-01-2018 4422 مشاهدة
198ـنحو أسرة مسلمة : بعد كل امتحان ستعلن النتائج

صَلَاحُ أُسَرِنَا لَا يَكُونُ إِلَّا إِذَا عَرَفَ كُلٌّ مِنَ الزَّوْجَيْنِ الغَايَةَ مِنْ وُجُودِهِ في هَذِهِ الحَيَاةِ الدُّنْيَا؛ الكَثِيرُ مِنَ الأَزْوَاجِ مِمَّنْ دَخَلَ الدُّنْيَا ثُمَّ خَرَجَ مِنْهَا وَهُوَ لَا يَدْرِي وَلَا يَعْلَمُ لِمَاذَا ... المزيد

 14-01-2018
 
 4422
08-01-2018 5067 مشاهدة
197ـنحو أسرة مسلمة: وصية الصحابة رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ لنا

القُرْآنُ العَظِيمُ الذي أَكْرَمَنَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ، وَاصْطَفَانَا لِوِرَاثَتِهِ هُوَ مَصْدَرُ سَعَادَتِنَا في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، فَمَنْ أَرَادَ السَّعَادَةَ في حَيَاتِهِ الزَّوْجِيَّةِ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ فَعَلَيْهِ ... المزيد

 08-01-2018
 
 5067
31-12-2017 5163 مشاهدة
196ـ نحو أسرة مسلمة :دمار الأسر بسبب الفسق والفجور

إِنَّ مِنْ أَسْبَابِ شَقَاءِ البُيُوتِ، وَكَثْرَةِ الخِلَافَاتِ بَيْنَ الأَزْوَاجِ، المَعَاصِيَ وَالمُنْكَرَاتِ، التي تُنَكِّسُ الرُّؤُوسَ في الدُّنْيَا قَبْلَ الآخِرَةِ، وَالتي تُسْلِمُ إلى مُقَاسَاةِ العَذَابِ الأَلِيمِ في الدُّنْيَا قَبْلَ ... المزيد

 31-12-2017
 
 5163
24-12-2017 4942 مشاهدة
195ـنحو أسرة مسلمة : أين بيوتنا من تلاوة القرآن؟

سِرُّ سَعَادَتِنَا في حَيَاتِنَا الزَّوْجِيَّةِ القُرْآنُ العَظِيمُ، وَسِرُّ تَحَوُّلِنَا مِنَ الشَّقَاءِ إلى السَّعَادَةِ القُرْآنُ العَظِيمُ، وَسِرُّ هِدَايَتِنَا مِنَ الضَّلَالِ إلى الهُدَى القُرْآنُ العَظِيمُ، وَسِرُّ تَمَاسُكِ أُسَرِنَا ... المزيد

 24-12-2017
 
 4942
18-12-2017 4188 مشاهدة
194ـ نحو أسرة مسلمة :عداوة الشيطان ليست ملتبسة

مَا مِنْ أُسْرَةٍ مُسْلِمَةٍ الْتَزَمَتْ كِتَابَ رَبِّهَا عَزَّ وَجَلَّ تِلَاوَةً وَتَدَبُّرَاً وَعَمَلَاً، إِلَّا سَعِدَتْ في الدُّنْيَا قَبْلَ الآخِرَةِ، وَالعَكْسُ بِالعَكْسِ. ... المزيد

 18-12-2017
 
 4188

البحث في الفتاوى

الكتب والمؤلفات

عرض الكل
الفتاوى 5632
المقالات 3201
المكتبة الصوتية 4873
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 419884881
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :