أهلا بكم في موقع الشيخ أحمد شريف النعسان

7663 - معنى الإسراف والتبذير

22-10-2016 2427 مشاهدة
 السؤال :
ما هو الفارق بين الإسراف والتبذير؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 7663
 2016-10-22

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَالإِسْرَافُ هُوَ صَرْفُ الشَّيْءِ فِيمَا يَنْبَغِي زَائِدَاً عَلَى مَا يَنْبَغِي، قَالَ تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ المُسْرِفِينَ﴾.

أَمَّا التَّبْذِيرُ فَهُوَ صَرْفُ الشَّيْءِ فِيمَا لَا يَنْبَغِي، كَإِنْفَاقِ المَالِ في المَعَاصِي، وَتَفْرِيقِهِ في غَيْرِ حَقٍّ، قَالَ تعالى: ﴿وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرَاً * إِنَّ المُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورَاً﴾.

وبناء على ذلك:

فَالإِسْرَافُ هُوَ مُجَاوَزَةُ الحَدِّ المَشْرُوعِ سَوَاءٌ في الأَمْوَالِ أَمْ في غَيْرِهَا؛ أَمَّا التَّبْذِيرُ فَهُوَ إِنْفَاقُ المَالِ في المَعَاصِي سَوَاءٌ كَانَ قَلِيلَاً أَمْ كَثِيرَاً. هذا، والله تعالى أعلم.

 

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
2427 مشاهدة