الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى عدم جواز الجمع بين الصلاتين لأجل المرض، لأنه ما ثبت هذا عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
وخالف في ذلك الحنابلة وبعض المالكية وقالوا بجواز الجمع بين صلاتين تقديماً أو تأخيراً.
وبناء على ذلك:
فالأولى في حقِّ هذا المريض أن يجمع بين الصلاتين جمعاً صورياً، بحيث يصلي الأولى في آخر وقتها بحيث ينتهي من الصلاة قبل دخول الوقت الثاني، فإذا دخل الوقت الثاني صلى الصلاة الثانية في أول الوقت، وبهذا يخرج من الخلاف بين الفقهاء. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |
