اخْتَلَفْتُ مَعَ أَحَدِهِمْ حَوْلَ قِرَاءَةِ سُورَةِ الفَاتِحَةِ للمَيْتِ، أَوْ عِنْدَمَا يَبْدَأُ مَجْلِسٌ مِنَ المَجَالِسِ يَقُولُونَ: الفَاتِحَةَ، وَيَقْرَأُ المُسْلِمُونَ الفَاتِحَةَ، أَوْ أَحْيَانًا في الامْتِحَانِ يَقْرَأُ الطَّالِبُ الفَاتِحَةَ بِنِيَّةِ التَّيْسِيرِ، فَقَالَ هَذَا الأَخُ: إِنَّ هَذَا لَا يَجُوزُ، لِأَنَّهُ لَمْ يَرِدْ شَيْءٌ في تَخْصِيصِ سُورَةِ الفَاتِحَةِ في مِثْلِ هَذِهِ المَوَاطِنِ، وَقَالَ: إِنَّهُ في مِثْلِ هَذِهِ الحَالَاتِ يَقْرَأُ سُورَةَ الإِخْلَاصِ، فَمَا هُوَ جَوَابُكُمْ عَلَى ذَلِكَ؟ وَجَزَاكُمُ اللهُ تعالى خَيْرًا.