الفقه الإسلامي

الفقه الإسلامي

 
11ـ النجاسة المغلظة والنجاسة المخففة

يُقَسِّمُ الفُقَهَاءُ النَّجَاسَاتِ إلى مُغَلَّظَةٍ وَمُخَفَّفَةٍ، فَالمُغَلَّظَةُ هِيَ مَا وَرَدَ فِيهَا نَصٌّ لَمْ يُعَارَضْ بِنَصٍّ آخَرَ، فَإِنْ عَارَضَهُ نَصٌّ آخَرُ فَهِيَ نَجَاسَةٌ مُخَفَّفَةٌ، أَو هِيَ مَا اتَّفَقَ العُلَمَاءُ عَلَى نَجَاسَتِهَا. أَمَّا النَّجَاسَةُ المُخَفَّفَةُ فَهِيَ مَا اخْتَلَفَ الفُقَهَاءُ عَلَى نَجَاسَتِهَا وَطَهَارَتِهَا.  ... المزيد

 30-09-2019
 
 6210
10ـ النجاسات المختلف في نجاستها (2)

أولاً: مَيْتَةُ الحَيَوَانِ البَحْرِيِّ، ذَهَبَ جُمْهُورُ الفُقَهَاءِ إلى حِلِّ مَيْتَةِ البَحْرِ، وَعِنْدَ الحَنَفِيَّةِ لَا يَحِلُّ مِنَ الحَيَوَانِ المَائِيِّ إِلَّا السَّمَكُ.  ... المزيد

 23-09-2019
 
 2688
9ـ النجاسات المختلف في نجاستها

لَقَدْ ذَكَرْنَا في الدَّرْسِ المَاضِي النَّجَاسَاتِ المُتَّفَقِ عَلَيْها بَيْنَ الفُقَهَاءِ، وَهِيَ: أولاً: الخِنْزِيرُ، ثانياً: الدَّمُ، ثالثاً: المَيْتَةُ، رابعاً: البَوْلُ، خامساً: الغَائِطُ، سادساً: القَيْءُ، سابعاً: المَذْيُ، ثامناً: الوَدْيُ، تاسعاً: القَيْحُ، عاشراً: الخَمْرُ، الحَادِي عَشَرَ: لُحُومُ الحَيَوَانَاتِ غَيْرِ المَأْكُولَةِ وَأَلْبَانُهَا.  ... المزيد

 17-09-2019
 
 1417
8ـ النجاسات المتفق عليها

اتَّفَقَ الفُقَهَاءُ عَلَى نَجَاسَةِ الخِنْزِيرِ، وَتَحْرِيمِ أَكْلِهِ، وَذَلِكَ لِقَوْلِهِ تعالى: ﴿قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمَاً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمَاً مَسْفُوحَاً أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ﴾. فَلَحْمُهُ وَشَحْمُهُ وَجَمِيعُ أَجْزَائِهِ نَجِسَةٌ.  ... المزيد

 04-09-2019
 
 2260
7ـ أهمية الطهارة في الإسلام

لَقَدْ أَكْرَمَنَا اللهُ تعالى بِالدِّينِ الإِسْلَامِيِّ الذي جَمَعَ لَنَا فِيهِ كُلَّ أَبْوَابِ الخَيْرِ وَالكَمَالَاتِ الإِنْسَانِيَّةِ، التي تَجْعَلُ مِنَ الإِنْسَانِ إِنْسَانَاً سَوِيَّاً. فَكَمَا أَنَّ المُسْلِمَ شَخْصٌ نَظِيفٌ في سُلُوكِهِ وَتَعَامُلِهِ، فَهُوَ نَظِيفٌ في بَدَنِهِ وَثَوْبِهِ.  ... المزيد

 27-08-2019
 
 6353
6ـ أحكام الآبار (2)

اتَّفَقَ فُقَهَاءُ المَذَاهِبِ عَلَى أَنَّ الآْدَمِيَّ إِذَا انْغَمَسَ فِي الْبِئْرِ، وَكَانَ طَاهِرَاً مِنَ الْحَدَثِ وَالْخَبَثِ، وَكَانَ المَاءُ كَثِيرَاً، فَإِنَّ الْمَاءَ لَا يُعْتَبَرُ مُسْتَعْمَلَاً، وَيَبْقَى عَلَى أَصْلِ طَهُورِيَّتِهِ.  ... المزيد

 30-07-2019
 
 881
5ـ أحكام الآبار (1)

القِيَاسُ في الآبَارِ إِذَا أَصَابَتْهَا نَجَاسَةٌ أَنْ لَا تَطْهُرَ، لِعَدَمِ إِمْكَانِ تَطْهِيرِهَا بِسَبَبِ اخْتِلَاطِ النَّجَاسَةِ بِالجُدْرَانِ وَالرِّشَاءِ، فَإِذَا نَزَحَ المَاءُ بَقِيَ الطِّينُ عَلَى نَجَاسَتِهِ، وَكُلَّمَا نَبَعَ مَاءٌ جَدِيدٌ تَنَجَّسَ، لَكِنِ العُلَمَاءُ تَرَكُوا القِيَاسَ، لِمَا رُوِيَ مِنَ الآثَارِ وَلِإِجْمَاعِ السَّلَفِ أَنَّ الآبَارَ تَطْهُرُ بِنَزْحِهَا.  ... المزيد

 22-07-2019
 
 1403
4ـ أحكام الأسآر

نَتَكَلَّمُ اليَوْمَ عَنْ حُكْمِ الأَسْآرِ، وَالأَسْآرُ جَمْعٌ مُفْرَدُهَا سُؤْرُ، وَالسُّؤْرُ لُغَةً بَقِيَّةُ الشَّيْءِ، وَيُسْتَحَبُّ إِنْ شَرِبَ العَبْدُ أَنْ يُسْئِرَ، يَعْنِي يُبْقِي شَيْئَاً في مَقَرِّ الإِنَاءِ، وَجَاءَ في الحَدِيثِ الشَّرِيفِ الذي رواه الترمذي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَنَا وَخَالِدُ بْنُ الوَلِيدِ عَلَى مَيْمُونَةَ فَجَاءَتْنَا بِإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ، فَشَرِبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا عَلَى يَمِينِهِ وَخَالِدٌ عَلَى شِمَالِهِ، فَقَالَ لِي: «الشَّرْبَةُ لَكَ، فَإِنْ شِئْتَ آثَرْتَ بِهَا خَالِدَاً».  ... المزيد

 09-07-2019
 
 2221
3ـ أنواع المياه من حيث أوصافها الشرعية

مِنْ تَمَامِ فَضْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْنَا أَنَّهُ أَنْزَلَ عَلَيْنَا مَاءً طَهُورَاً مُبَارَكَاً، وَجَعَلَ مِنَ المَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ. وَقَدْ تَقَدَّمَ مَعَنَا في الدَّرْسِ المَاضِي أَنَّ المَاءَ المُطْلَقَ الطَّاهِرَ المُطَهِّرَ أَنْوَاعُهُ سَبْعَةٌ، مَاءُ المَطَرِ، وَمَاءُ البَحْرِ، وَمَاءُ النَّهْرِ، وَمَاءُ البِئْرِ، وَمَاءُ العَيْنِ، وَمَاءُ الثَّلْجِ، وَمَاءُ البَرَدِ.  ... المزيد

 02-07-2019
 
 15923
2ـ أنواع المياه التي يصح التطهير بها

لَو نَظَرْنَا في كُتُبِ الفِقْهِ الإِسْلَامِيِّ بِشَكْلٍ عَامٍّ فَإِنَّا نَجِدُ أَنَّ مَوْضُوعَاتِ الفِقْهِ مُنْحَصِرَةٌ في العِبَادَاتِ، وَفي المُعَامَلَاتِ، وَفي العُقُوبَاتِ.  ... المزيد

 24-06-2019
 
 13812
أهمية الفقه

مِنَ الآفَاتِ التي أُصِيبَتْ بِهَا الأُمَّةُ هِيَ عَدَمُ الاهْتِمَامِ بِطَلَبِ العِلْمِ وَالاسْتِزَادَةِ مِنْهُ، وَقَدْ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرَاً يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ» رواه الشيخان عَنْ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.  ... المزيد

 18-06-2019
 
 6856
 
الصفحة :  1  2 
2 - 2 من الفقه الإسلامي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3162
المكتبة الصوتية 4798
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 414641399
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :