طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَهَذَا الحَدِيثُ غَيْرُ صَحِيحٍ، وَيَقُولُ صَاحِبُ كِتَابِ كَشْفِ الخَفَا: لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ، وَالقَلْبُ بَيْتُ الإِيمَانِ بِاللهِ تعالى وَمَعْرِفَتِهِ وَمَحَبَّتِهِ.
وَكَذَلِكَ حَدِيثُ: مَا وَسِعَنِي سَمَائِي وَلَا أَرْضِي، وَلَكِنْ وَسِعَنِي قَلْبُ عَبْدِيَ المُؤْمِنِ؛ قَالَ العِرَاقِيُّ في تَخْرِيجِهِ : لَمْ أَرَ لَهُ أَصْلًا.
ثُمَّ قَالَ العِرَاقِيُّ: وَفِي حَدِيثِ أَبِي عُتْبَةَ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ بَعْدَ قَوْلِهِ: «وَآنِيَةُ رَبِّكُمْ قُلُوبُ عِبَادِهِ الصَّالِحِينَ، وَأَحَبُّهَا إِلَيْهِ أَلْيَنُهَا وَأَرَقُّهَا». هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 https://www.naasan.net/print.ph/ |