طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَالمُعْتَدِي في الدُّعَاءِ هُوَ المُجَاوِزُ للحَدِّ، وَمُرْتَكِبُ الحَظْرِ، وَمِنَ الاعْتِدَاءِ في الدُّعَاءِ الجَهْرُ الكَثِيرُ وَالصِّيَاحُ، وَالدُّعَاءُ بِأَنْ يَكُونَ بِمَنْزِلَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَالدُّعَاءُ بِالمَغْفِرَةِ للكَافِرِين، وَمِنْهُ الدُّعَاءُ بِمَا لَا يَجُوزُ شَرْعًا، وَمِنْهُ التَّكَلُّفُ في السَّجَعِ، وَمِنْ جُمْلَتِهِ الدُّعَاءُ الذي سَمِعَهُ سَعْدٌ مِنِ ابْنِهِ.
وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ:
فَدُعَاءُ ابْنِ سَيِّدِنَا سَعْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مِنَ الاعْتِدَاءِ فِيهِ، فَالدُّعَاءُ لَا غُلُوَّ فِيهِ وَلَا تَقْصِيرَ. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 https://www.naasan.net/print.ph/ |