السؤال :
لقد عقد قراني على شب وفي فترة الخطوبة حدث بيننا خلوة دون دخول ومن ثم حدث خلاف فطلقني وبعدها قام عمه بأخذه إلى شيخ لقوله انه يجب ان يطلق عند شيخ وبحضور شهود فرفض طلاقي مرة ثانية ولكن عمه أرغمه. مع العلم المفروض انه من الطلقة الأولى أنني لم اعد حلاله ولا يجوز العودة إلا بعقد جديد ومهر جديد ولكن هو كان لا يعرف هذا ولا حتى الآخرون وقلت له إننا يجب ان نكتب عقد جديد عند شيخ ولكن الشيخ الذي تم طلاقي عنده اخبره انه يكفي ان يقول لي ارجعتك وانتهى وانا عندها لم اقتنع واخبرته انه يجب عقد جديد مع أنني كنت صغيرة ولكن كنت اعرف هذا وإحساسي يقول لي أنا هذا هو الصحيح. وعند عودتنا لبعض جاء عمه وأقاربه مثل اول مرة طلبني فيها وتم الرجعة ولم يكتب عقد جديد بالرغم من وجود أبي وأخي شاهدين . وبعدها تزوجنا وأنجبنا أولاد ولكن طول فترة الزواج كنت أقول له اشعر انه من الأصح ان نكتب عقد جديد وكان يقول لي تكرمي متل ما بدك ، ولكن أبداً لم نشعر يوماً أننا عشنا بالحرام ، ف هل قلت العلم والعرفة بأمور الدين والطلاق ترفع عنا هذا الذنب ، والسؤال هل عشنا طول هذا الوقت بالحرام ؟ أرجو الرد وقبل أيام حدث بيننا خلاف من جديد وهو بحالة عصبية شديدة قال طالق وانا كنت حائض . ف هو اعتبر انه طلقني الطلقة الثالثة . ف هل هذا صحيح . ام ان زواج بالأساس لم يكن صحيحاً وكان يجب علينا كتابة عقد جديد بمهر جديد رغم موافقة أبي على الرجعة بشكل رجعي . افيدوووني أرجوكم
 الاجابة :
رقم الفتوى : 12822
 0000-00-00

الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: زواجكم بعد الطلاق بالمراجعة غير صحيح، وهو باطل عند جمهور الفقهاء، خلافا للمالكية، وأنصحكم بمراجعة دار الإفتاء مع زوجكم المطلق. هذا، والله تعالى أعلم.