طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَإِنَّهُ يَحْرُمُ عَلَى الحَائِضِ وَالنُّفَسَاءِ قِرَاءَةُ القُرْآنِ العَظِيمِ، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَقْرَأِ الْحَائِضُ وَلَا الْجُنُبُ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ» رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.
أَمَّا قِرَاءَةُ غَيْرِ القُرْآنِ مِنَ الأَدْعِيَةِ وَالرُّقَى الشَّرْعِيَّةِ فَإِنَّهُ جَائِزٌ، وَلَو كَانَتْ فِيهَا بَعْضُ الآيَاتِ الكَرِيمَةِ، عَلَى أَنْ تَكُونَ نِيَّةُ المَرْأَةِ في تِلَاوَةِ هَذِهِ الآيَاتِ التي هِيَ كَلِمَاتُ دُعَاءٍ، نِيَّةَ الدُّعَاءِ وَالرُّقْيَةِ لَا نِيَّةَ تِلَاوَةِ القُرْآنِ العَظِيمِ. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 https://www.naasan.net/print.ph/ |