طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فالبائع إن عجز عن فراغة الدار بكامل المساحة المشتراة وكان مغرَّراً به ولا يعلم حقيقة الأمر فالمشتري هو بالخيار إما أن يقبل بالعيب الحاصل وذلك بنقص الأمتار، وإما أن يفسخ عقد البيع ويسترد ماله الذي دفعه للبائع بدون زيادة، ما دام البائع لا يعلم بالعيب.
هذا ما لم يتعذر رد المبيع للبائع بسبب ما زاده المشتري فيه، فإن زاد المشتري فيه شيئاً ذا قيمة، فله استبقاؤه واسترداد قيمة الجزء الفائت من الأرض بنسبته من كامل الثمن. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 https://www.naasan.net/print.ph/ |