طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَالُمحرَّمَةُ بِنَص القُرآنِ هِيَ زَوجَةُ الابنِ الصُلْبِيِّ، لِقَوْلِهِ تَعَالى: {وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ}. أَمَّا زَوْجَةُ الرَّبِيبِ (ابنِ الزَّوْجَةِ) فَلا تَحْرُمُ، وَالَّذي يَحْرُمُ إِنَّما هِيَ بِنْتُ الزَّوْجَةِ وَبِنْتِهَا وَبِنْتِ بِنْتِها وَبِنْتِ ابْنِهَا وَإِنْ سَفَلَت، وَذَلِكَ بَعْدَ الدُّخُولِ بِالأُمِّ.
وبناء على ذلك:
فَلا تَحْرُمُ عَلَيْكَ زَوْجَةُ الرَّبِيْبِ، بَلْ تَحْرُمُ عَلَيْكَ ابْنَةُ زَوْجَتِكَ وابْنَةُ بِنْتِها وابْنَةُ ابْنِهَا وَإِنْ سَفَلَت.
انظر: حاشية رد المحتار لابن عابدين رحمه الله تعالى وروضة الطالبين وعمدة المتقين للإمام النووي رحمه الله. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 https://www.naasan.net/print.ph/ |