طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد أخرج الإمام مسلم عن سيدنا علي رضي الله عنه قال: (نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم عَنْ قِرَاءَةِ القُرْآنِ وَأَنَا رَاكِعٌ أَوْ سَاجِدٌ).
وفي رواية ثانية قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: (أَلا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ القُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ) رواه مسلم.
وبناء على ذلك:
فقد اتَّفق الفقهاء على كراهة قراءة القرآن العظيم أثناء الركوع أو السجود، لأن الركوع والسجود حالُ ذُلٍّ وانخفاض، والقرآن العظيم أشرف الكلام. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |