طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَمَا ثَبَتَ بِأَنَّ إِنْزَالَ البِنْطَالِ إلى عَظْمِ الحَوْضِ من عَمَلِ قَوْمِ سَيِّدِنَا لُوطٍ عَلَيهِ السَّلامُ، ولَكِنْ هوَ أَمْرٌ قَبِيحٌ لا شَكَّ في ذلكَ، ورُبَّمَا أَنَّهُ من وَصْفِ الشَّبَابِ المُخَنَّثِينَ، وهوَ لا يَلِيقُ بالإِنسَانِ المُسْلِمِ، وخَاصَّةً إذا كَانَ مِمَّنْ أَكْرَمَهُ اللهُ تعالى بالمُحَافَظَةِ على صَلاتِهِ، لأَنَّ شَأْنَ مِثْلِ هذا الرَّجُلِ أَثْنَاءَ سُجُودِهِ قَد يَنْكَشِفُ ظَهْرُهُ، وتَظْهَرُ عَوْرَتُهُ، وبذلكَ تَبْطُلُ صَلاتُهُ.
وبناء على ذلك:
فَإِنْزَالُ البِنْطَالِ إلى عَظْمِ الحَوْضِ مَا ثَبَتَ بِأَنَّهُ من عَمَلِ قَوْمِ سَيِّدِنَا لُوطٍ عَلَيهِ السَّلامُ، وإِنْ كَانَ هذا الأَمْرُ لا يَلِيقُ بالإِنسَانِ المُؤْمِنِ المُصَلِّي. هذا، واللهُ تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |