طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإني أسأل الله تعالى لزوجتك ولسائر مرضى المسلمين العفو والعافية، وأن يمتِّعنا جميعاً بالصحة والعافية مع الاستقامة إلى انتهاء الأجل.
وأما بالنسبة لذهابها إلى طبيب مسلم ماهر بعد ذهابها إلى الطبيبات المسلمات الماهرات، وبعد ذهابها إلى طبيبة نصرانية ماهرة، ولم يُجرِ ربنا الشفاء على أيديهن، فلا حرج فيه إن شاء الله تعالى، وأنا واثق بأنك عندما أخذتها إلى طبيب مسلم كانت برفقتك أو برفقة أحد محارمها، لأن ذهاب المرأة المسلمة إلى طبيب مسلم بدون محرم أو زوج لا يجوز. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |