طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَالأَوْلَى في حَقِّ الإِنْسَانِ المُؤْمِنِ أَنْ يُسْرِعَ للاغْتِسَالِ مِنَ الجَنَابَةِ، إِلَّا لِعُذْرٍ، وَعَلَى كُلِّ حَالٍ: يَجُوزُ للإِنْسَانِ الجُنُبِ أَنْ يَذْبَحَ الأُضْحِيَةَ وَإِنْ كَانَ جُنُبَاً.
وبناء على ذلك:
فَلَا يُشْتَرَطُ لِذَبْحِ الأُضْحِيَةِ الطَّهَارَةُ مِنَ الحَدَثِ الأَصْغَرِ وَالأَكْبَرِ، فَمَنْ ذَبَحَ وَهُوَ جُنُبٌ فَذَبِيحَتُهُ تُؤْكَلُ شَرْعَاً. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |