طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
أولاً: الطَّائِرُ السُّمَانِيُّ هُوَ نَوْعٌ مِنْ أَنْوَاعِ الطُّيُورِ المَأْكُولَةِ، وَيُقَالُ بِأَنَّهُ نَافِعٌ للمَفَاصِلِ.
وَيُقَالُ: هُوَ السَّلْوَى، المُشَارُ إِلَيْهَا بِقَوْلِهِ تعالى: ﴿وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى﴾.
ثانياً: وَأَجْمَعَتْ كَلِمَةُ الفُقَهَاءِ عَلَى أَنَّ البَيْضَ إِذَا خَرَجَ مِنْ حَيَوَانٍ مَأْكُولٍ فِي حَال حَيَاتِهِ، أَوْ بَعْدَ تَذْكِيَتِهِ شَرْعَاً، أَوْ بَعْدَ مَوْتِهِ، وَهُوَ مِمَّا لَا يَحْتَاجُ إِلَى التَّذْكِيَةِ كَالسَّمَكِ، فَبَيْضُهُ مَأْكُولٌ إِجْمَاعَاً، إِلَّا إِذَا فَسَدَ.
وبناء على ذلك:
فَبَيْضُ السُّمَانِيِّ يُؤْكَلُ، لِأَنَّ الطَّائِرَ مِمَّا أَبَاحَهُ اللهُ تعالى، هَذَا إِذَا خَرَجَ البَيْضُ وَالطَّائِرُ كَانَ حَيَّاً، أَو خَرَجَ بَعْدَ تَذْكِيَةِ الطَّائِرِ. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |