طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَعِدَّةُ المَرْأَةِ التي دَخَلَتْ سِنَّ اليَأْسِ وَانْقَطَعَ دَمُ الحَيْضِ عَنْهَا ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ، لِقَوْلِهِ تعالى: ﴿وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ المَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ﴾.
وَلَكِنْ إِذَا عَادَ الدَّمُ لَهَا وَجَبَ عَلَيْهَا أَنْ تَعْتَدَّ بِالقُرُوءِ.
وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ:
فَالأَصْلُ في المَرْأَةِ الآيِسَةِ إِذَا طُلِّقَتْ أَنْ تَعْتَدَّ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ، فَإِنْ جَاءَهَا الدَّمُ وَاسْتَمَرَّ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، وَكَانَ دَمَ حَيْضٍ، عَادَتْ إلى القُرُوءِ الثَّلَاثَةِ. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 https://www.naasan.net/print.ph/ |