طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَلَمْ يَرِدْ دَلِيلٌ في الكِتَابِ وَلَا في السُّنَّةِ أَنَّ سَيِّدَنَا يُوسُفَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ تَزَوَّجَ مِنِ امْرَأَةِ العَزِيزِ، وَلَا أَنَّ اللهَ تعالى أَعَادَهَا إلى أَيَّامِ شَبَابِهَا.
وَتَذْكُرُ كُتُبُ التَّفَاسِيرِ وَالتَّارِيخِ أَنَّ سَيِّدَنَا يُوسُفَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ تَزَوَّجَ بَعْدَ أَنْ خَرَجَ مِنَ السِّجْنِ، وَقَالَ لَهُ المَلِكُ: ﴿إِنَّكَ اليَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ﴾. وَكَانَ عُمُرُهُ ثَلَاثُونَ عَامَاً.
وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ:
فَمَا ثَبَتَ زَوَاجُ سَيِّدِنَا يُوسُفَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مِنْ زَوْجَةِ العَزِيزِ، وَهَذَا عِلْمٌ لَا يَنْفَعُ وَجَهْلٌ لَا يَضُرُّ، وَالمُهِمُّ أَنْ نَسِيرَ سَيْرَ سَيِّدِنَا يُوسُفَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ في العَفَافِ. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 https://www.naasan.net/print.ph/ |