طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَأَقَلُّ مَا يَجِبُ عَلَى المُصَلِّي قِرَاءَتُهُ في الصَّلَاةِ بَعْدَ قِرَاءَةِ سُورَةِ الفَاتِحَةِ ثَلَاثُ آيَاتٍ قِصَارٍ، نَحْوُ قَوْلِهِ تعالى: ﴿ثُمَّ نَظَرَ * ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ * ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ﴾.
أَو قِرَاءَةُ آيَةٍ طَوِيلَةٍ تَعْدِلُ ثَلَاثَ آيَاتٍ قِصَارٍ، أَو أَقْصَرِ سُورَةٍ في القُرْآنِ الكَرِيمِ كَسُورَةِ الكَوْثَرِ.
وَمَحَلُّ هَذِهِ القِرَاءَةِ في الأُوْلَيَيْنِ مِنَ الفَرْضِ، وَجَمِيعِ رَكَعَاتِ النَّفْلِ وَالوِتْرِ.
وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ:
فَأَقَلُّ مَا يُجْزِئُ مِنَ القِرَاءَةِ في صَلَاةِ التَّرَاوِيحِ ثَلَاثُ آيَاتٍ قِصَارٍ، أَو سُورَةٌ قَصِيرَةٌ، أَو آيَةٌ طَوِيلَةٌ تُقَدَّرُ بِثَلَاثِينَ حَرْفَاً. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 https://www.naasan.net/print.ph/ |