الأموال التي تجب فيها الزكاة

الأرض التي تسقى بماء مجاني ـ يكون على حساب الدولة ـ هل تكون زكاة ثمارها العشر أم نصف العشر؟

رجل زرع أرضاً قمحاً ولكنها لم تعط المحصول، بدت الثمرة، غير أن الثمرة غير صالحة، فباع الرجل هذا الزرع لإنسان من أجل أن يكون طعاماً لماشيته (لماشية المشتري)، فهل تجب الزكاة في هذا المال؟ وهل زكاته زكاة عروض تجارية أم زكاة زروع؟

أنا مشترك مع بعض المؤسسات القائمة على التأمين التعاوني، فهل تجب الزكاة عن الأموال التي أدفعها للتأمين؟

أنا موظف أصيل، ومن المعلوم بأن المؤسسة التي أعمل فيها تقطع جزءاً من راتبي آخذه عند التقاعد، أو يأخذه ورثتي بعد موتي، فهل تجب الزكاة في هذا المال أم لا؟

رجل اشترى داراً بقصد السكن، وبعد فترة نواها للتجارة، ولكن لم يتيسر أمر بيعها إلا بعد مضي خمس سنوات، فكيف يؤدي زكاة هذا المال المقبوض ثمناً للدار؟

رجل عنده موجودات ثابتة يستخدمها في عمله وتتكون من: مبان، آلات ومكائن، وأدوات، وأثاث، وسيارات، وجميعها يستخدمها في عمله، وفي المقابل عليه ديون تجارية وأوراق دفع وقروض متوسطة الأجل وحسابات سحب على المكشوف. فهل يجب خصم هذه الديون من الموجودات غير الزكوية التي يستخدمها في أغراض الشركة؟ أم أن هذه الديون تحسم من السيولة النقدية والعروض التجارية؟

هل في المال المعد لشراء مسكن زكاة؟ وما معنى قول ابن عابدين نقلاً عن ابن ملك: (فإذا كان معه دراهم أمسكها بنية صرفها إلى حاجته الأصلية، لا تجب الزكاة فيها إذا حال الحول وهي عنده)؟

هل يجب إخراج الزكاة من الجوز والبندق عند المالكية?

هل تجب الزكاة في المصاغ الذهبي عند المرأة؟ وما مقدارها..؟ أفيدونا أفادكم الله؟

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدي الكريم: اشتريت بيتاً منذ سنوات من ميراث ورثته من أهلي، وكنت أؤجر هذا البيت وأستفيد من أجرته، ونيتي أنني في النهاية سوف أسكنه، لأنني أعيش الآن مع زوجي في بيت أهله، ثم أكرم الله زوجي فاشترى بيتاً ونحن الآن نسكنه منذ فترة بسيطة، ولم يبق لنا حاجة في سكن بيتي الذي أؤجره، فهل يجب عليّ أن أدفع عن هذا البيت الزكاة، علماً بأنني لا أنوي بيعه، وإنما استثماره بالإيجار، مع العلم بأن ما آخذه من أجرة البيت أنفقه على نفسي وأولادي مساعدة لزوجي، وإذا كان يجب علي الزكاة فهل أزكيه على اعتبار قيمة شرائه، أم على اعتبار قيمته الحالية؟ وجزاكم الله تعالى كل خير.

إِنَّنِي أَقُومُ الآنَ بِدَفْعِ أَقْسَاطٍ لِلْجَمْعِيَّةِ مِنْ أَجْلِ الحُصُولِ عَلَى بَيْتٍ وَأَصْبَحَ المَبْلَغُ كَبِيرًا، وَلَا زَالَتِ المُدَّةُ طَوِيلَةً لِاسْتِلَامِ البَيْتِ، وَمِنْ نَاحِيَةٍ أُخْرَى أَنَّنِي لَا أَعْلَمُ مَدَى إِمْكَانِيَّتِي في الاسْتِمْرَارِ في الدَّفْعِ، أَيْ إِنَّنِي مِنَ المُمْكِنِ أَنْ أَبِيعَهُ بَعْدَ فَتْرَةٍ في حَالِ أَنَّنِي لَمْ أَعُدْ أَسْتَطِيعُ دَفْعَ المَبَالِغِ المُتَرَتِّبَةِ مِنْ جِهَتِي. فَالسُّؤَالُ هُوَ: هَلِ المَبْلَغُ المَدْفُوعُ الآنَ مِنْ ثَمَنِ البَيْتِ تَجِبُ فِيهِ الزَّكَاةُ، بِمَا أَنَّنِي مِنَ المُمْكِنِ أَنْ أَبِيعَهُ مُسْتَقْبِلًا في حَالِ عَجْزِيَ عَنِ الاسْتِمْرَارِ في الدَّفْعِ، وَبِالتَّالِي يُصْبِحُ وَكَأَنَّهُ للتِّجَارَةِ؟ أَمْ يُعْتَبَرُ حُكْمُهُ كَحُكْمِ البَيْتِ العَادِّيِّ وَالذي لَا تَجِبُ الزَّكَاةُ عَلَيْهِ؟

رجل أعطى أخاه مهر زوجته، وقال له: إن أغناك الله تعالى وأردت أن ترجع هذا المال فلا مانع، وإلا فهو لك، وبعد أربع سنوات أرجع المال، فهل تجب الزكاة في هذا المال أم لا؟

هل تجب الزكاة في الكمون؟

هل تجب الزكاة في مال الدين، ومن الذي يؤدي زكاة هذا المال، الدائن أم المدين؟